الثورة _ مازن أبو شملة:
سيكون غداً الجمعة موعداً لتتمة مباريات المرحلة الثانية إياباً من دوري المحترفين التي ستفتتح اليوم بلقاء يجمع الطليعة وتشرين في ملعب الحمدانية في حلب، ومباريات الغد ستكون من العيار الثقيل، فتقام قمتان، أبرزهما تلك التي ستجمع المتصدر الفتوة مع مضيفه حطين الوصيف في اللاذقية، وكلاهما على طرفي النقيض، فالفتوة مازال في طور الصدمة التي تلقاها الأسبوع الماضي بتجرعه هزيمته الأولى أمام الكرامة، فيما حطين منتشٍ بفوزه على الوحدة بدمشق وانفراده بالمركز الثاني، فلمن ستكون الغلبة؟ لأصحاب الأرض الذين يطمحون للاستمرار في مطاردة الفتوة وتقليص الفارق بينهما لنقطة واحدة؟ أم للفتوة الذي يريد أن يؤكد أن ما جرى ليس إلا كبوة، وبطاقم تدريبي جديد، بعد استقالة الكابتن أيمن الحكيم ؟ يذكر أن الفتوة فاز في لقاء الذهاب بهدف.
القمة الثانية تجري في حمص بين الكرامة وجبلة، ويريدها أصحاب الضيافة متابعة لسلسلة النتائج الطيبة والصعود للقمة، أما جبلة فيريد لملمة أوراقه التي بعثرتها خسارته المفاجئة على أرضه أمام أهلي حلب، علماً أن لقاء الذهاب بين الفريقين انتهى بالتعادل بهدف لهدف.
وفي ملعب الجلاء بدمشق ديربي العاصمة الذي يجمع الجارين الجيش والوحدة، سيكون على صفيح ساخن، بالنظر لحساسية لقاء الجيران، وعلى ضوء ذلك، يتوقع أن يميل الفريقان للحذر، ويبدو التعادل أرجح الاحتمالات، كما انتهى لقاء الذهاب بهدف لهدف.
وفي حلب يلتقي الجاران الأهلي والحرية، وعلى الرغم من أفضلية الأهلي فنياً ونتائج،فإن حساسية مباريات الجيران ستكون حاضرة، وقد ينتزع الحرية نقطة من جاره الطامح للصعود إلى القمة، معنويات الفريقين عالية، بعد فوزهما في الأسبوع الماضي، على كل من جبلة والساحل، ذهاباً فاز الأهلي بهدف.
أخيراً في طرطوس، يلعب الساحل وضيفه الوثبة، وعلى الورق تصب الترشيحات في مصلحة الضيوف الذين يسعون لدخول مربع الكبار، على حين أن الساحل يصارع للابتعاد عن دائرة الهبوط، ذهاباً تعادل الفريقان من دون أهداف.
يذكر أن جميع المباريات تبدأ الساعة الثالثة عصراً.
السابق