الثورة _ هراير جوانيان:
مُني بايرن ميونيخ الألماني بصفعة جديدة في غضون أقل من أسبوع بعد سقوطه على أرض لاتسيو الإيطالي بهدف، في ذهاب دور الـ١٦ لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وخاض بايرن المباراة بمعنويات مهزوزة، بعد هزيمة مذلّة السبت أمام متصدر الدوري الألماني باير ليفركوزن ٣ – ٠، ما جعل حامل لقب البوندسليغا في آخر ١١ عاماً متخلفاً عن ليفركوزن بفارق خمس نقاط.
ويبحث بايرن عن الصمود في البطولة القارية الأولى التي أحرزها ست مرات آخرها ٢٠٢٠، بعد انتهاء مشواره في الكأس المحلية على يد فريق من الدرجة الثالثة، في وقت يخاطر بأن ينهي الموسم من دون ألقاب لأول مرة منذ ٢٠١٢.
ويأمل لاتسيو، حامل كأس الكؤوس الأوروبية ١٩٩٩ في بلوغ ربع النهائي على غرار أفضل نتائجه في ٢٠٠٠، علماً أن حامل لقب الدوري الإيطالي في ١٩٧٤ و ٢٠٠٠ يحتل راهناً المركز السابع في الكالتشيو.
وثأر لاتسيو مؤقتاً من بايرن الذي تغلب عليه مرتين في دور الـ١٦ من المسابقة القارية في ٢٠٢١، في روما ٤ – ١ ثم على أرضه ٢ – ١.
وشهدت المباراة منعطفاً مهماً حين نال مدافع البايرن بطاقة حمراء، مع احتساب ركلة جزاء ترجمها ببرودة أعصاب المهاجم المخضرم تشيرو إيموبيلي (٦٩).
ومنح المهاجم الدولي كيليان مبابي والشاب برادلي باركولا الأفضلية لفريقهما باريس سان جيرمان بتسجيلهما هدفي الفوز أمام ضيفه ريال سوسيداد الإسباني ٢ – ٠، في أول مواجهة على الإطلاق بينهما، وافتتح مبابي التسجيل في الدقيقة ٥٨، قبل أن يضيف باركولا ابن الـ ٢١ عاماً الثاني في الدقيقة ٧٠.
وستقام مباراتا الإياب في الخامس من آذار المقبل.