الثورة – حلب – حسن العجيلي:
الواقع الكهربائي المتردي في مدينة حلب وانعكاسه السلبي على الشبكة الكهربائية وضرورة تعاون مؤسسة الكهرباء مع الجمعية الحرفية للكهرباء والالكترون، واستخدام الأمراس النحاسية وتخفيض الضرائب على الحرفيين واعتماد الشهادة الحرفية حين فرض ضريبة الخدمات من قبل مجلس المدينة.. كانت أبرز ما طرحه حرفيو الجمعية الحرفية للكهرباء والالكترون خلال مؤتمرهم السنوي.
كما طالب أعضاء الهيئة العامة باعتماد الشهادة الحرفية عند التعاقد مع الحرفي ضماناً للحصول على جودة العمل، واعتماد الشهادة الحرفية كذلك لدى نقابة المقاولين لتنفيذ الأعمال الكهربائية، وبإلزام معتمدي تركيب ألواح الطاقة الشمسية بتقديم شهادة حرفية.
رئيس اتحاد حرفيي حلب محمد حسام حلاق بيّن أن التوصيات والمقترحات التي يقدمها الحرفيون سواء خلال المؤتمرات أم طيلة أيام العام تتابع بشكل دائم بما يسهم في رفع سوية العمل وتطويره لينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي.
من جانبه رئيس الجمعية إبراهيم حميد أكد أن الجمعية تتابع طلبات ومقترحات الحرفيين مع الجهات ذات الصلة، مضيفاً أن الواقع الراهن يتطلب مزيداً من العمل والمشاركة في بناء وإعمار ما خربه الإرهاب خلال سنوات الحرب وما سببه الزلزال أيضاً من دمار وتخريب، مشيراً إلى أن إتقان العمل سيبقى عنوان حرفيي الكهرباء بحلب، داعياً إلى التنسيق والتعاون مع الجمعية لتجاوز كل العقبات والمعوقات التي تعترض العمل.
أمين سر الجمعية أنس قنواتي أكد أنه تم خلال العام الماضي تنسيب 55 حرفياً ليصل عدد أعضاء الهيئة العامة إلى 598 حرفياً، مشيراً إلى أنه وخلال العام الماضي أيضاً تم منح 138 شهادة حرفية، و25 وثيقة إثبات حرفة، ويتم متابعة شؤون الحرفيين بشكل متواصل من قبل مجلس الإدارة.
تصوير- خالد صابوني