“آكيان” تدعو واشنطن لسحب أسلحتها النووية من أوروبا وبوريل: عصر الهيمنة الغربية انتهى

الثورة – لجين الكنج:

أكد المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن عصر الهيمنة الغربية “قد انتهى”.
جاء ذلك وفقاً لما ذكرته وكالة نوفوستي نقلاً عن بوريل أثناء مناقشة التوترات الجيوسياسية الراهنة في العالم وعلاقات أوروبا مع دول الجنوب العالمي، حيث قال: “إذا استمرت التوترات الجيوسياسية العالمية الراهنة في التطور باتجاه (الغرب مقابل الآخرين)، فإن مستقبل أوروبا قد يصبح قاتماً. لقد انتهى عصر الهيمنة الغربية بالفعل، ورغم أن هذا كان مفهوماً من الناحية النظرية، إلا أننا لم نستخلص دائماً جميع الاستنتاجات العملية من هذا الواقع الجديد”.
ووفقاً له فإن الوضع تفاقم بالنسبة لأوروبا بسبب الأزمة الأوكرانية والتصعيد المتزايد في الشرق الأوسط، وأضاف: “يتهمنا كثيرون في جميع العالم بـ المعايير المزدوجة، ودعا إلى اتخاذ إجراءات مضادة بهذا الصدد ليس فقط بالكلمات، ولكن بالأفعال أيضاً.
من جهة أخرى قالت أليسيا ساندرز-زاكر، منسقة السياسات والأبحاث في الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية “آكيان”: يجب على الولايات المتحدة سحب أسلحتها النووية من أوروبا، لأن ممارسة التبادل النووي خطيرة وتزيد من خطر التصعيد والمواجهة الذرية.
ونوهت بأن “آكيان ” أشارت في تشرين الأول الماضي، إلى وجود أدلة على أن الولايات المتحدة تنوي نشر رؤوس حربية نووية في بريطانيا، بالإضافة إلى مئات الرؤوس الحربية الموجودة بالفعل في خمس دول في الناتو.
ووفقاً للمنظمة، تنشر الولايات المتحدة حوالي 150 قنبلة نووية بقواعدها في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وتركيا، دون الإدلاء بأي تصريحات رسمية.
وقالت المنسقة: “نشر الأسلحة النووية على أراض أجنبية هي ممارسة خطيرة وتثير التصاعد، لذلك يجب إدانتها في جميع أنحاء العالم ويجب وضع حد لها على وجه السرعة. إذ تحظر معاهدة حظر الأسلحة النووية صراحة نشر هذه الأسلحة على الأراضي الأجنبية – ويجب على جميع البلدان الانضمام إليها”.
وشددت زاكر على أن آسيان تدعو جميع الدول المشاركة في مثل هذه الممارسات، إلى وضع حد فوري لها.
وفي كانون الثاني الماضي، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف، إن الخطر النووي الأعظم ينبع حالياً من إستراتيجية التصعيد التي تنتهجها الولايات المتحدة والناتو في الأزمة الأوكرانية، والتي قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين الدول النووية.
يشار إلى أن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (آكيان) هي منظمة دولية تأسست في عام 2007، وتتمثل أهدافها في تعزيز الموافقة على معاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها. حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2017.

آخر الأخبار
الجمعة.. البطولة الكروية حلب (ست الكل) الصمت العنوان الأبرز لنادي الكرامة ؟! حطين يُكثف استعداداته للدوري ألكاراز يواصل تألقه وموسيتي يُشعل المدرجات دمج الأطفال بأنشطة حسية ولغوية مشتركة تعزز ثقتهم بأنفسهم     إغلاق مصفاة حمص وتحويل الموقع لمستشفيات ومدارس        لبنان في مرمى العزلة الكاملة.. "حزب الله" يسعى وراء مغامرة وسوريا ستتأثر بالأزمة    وزير الطاقة: تخفيض أسعار المشتقات النفطية لتخفيف الأعباء وتوازن الاستهلاك     الرئيس الشرع: الإدارة الأميركية تتفق مع هذه الرؤية   "مجلس الشيوخ" الأميركي يقرّ اتفاقاً لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد  درعا تعيد صوت الجرس إلى ثلاث مدارس   أميركا تخطط لبناء قاعدة عسكرية ضخمة قرب غزة بقيمة 500 مليون دولار  وسط صمت دولي.. إسرائيل تواصل انتهاكاتها داخل الأراضي السورية بهذه الطريقة  تعاون مرتقب بين "صناعة دمشق" ومنظمة المعونة الفنلندية  "التربية والتعليم" تعزز حضورها الميداني باجتماع موسع في إدلب 80 فناناً وفنانة في مبادرة "السلم الأهلي لأجل وطن"  خسائر بأكثر من سبعة ملايين دولار بسبب فساد في القطاع العام     ترامب يحذر الشرع من إسرائيل:  هل بقيت العقبة الوحيدة أمام سوريا؟   تنفيذ طرق في ريف حلب ب 7 مليارات ليرة  الكهرباء تكتب فصلاً جديداً في ريف دمشق.. واقع يتحسن وآمال تكبر