الملحق الثقافي-د.ح:
منذ أكثر من أربعة عقود ربما أكثر أو أقل كانت برامج التوجيه الأدبي تشغل حيزاً مهماً في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة ولا يمكن أن ننسى برنامج أقلام واعدة تقديم عدنان شيخو وما أنجزه خلال فترة زمنية والأخذ بيد المبدعين إلى بر الأمان حتى تستقيم التجربة وتنضج ويبدأ المبدع مشواره.
وخصصت الصحف الورقية صفحات لأدب الشباب ( الثورة والبعث ) ويمكن الإشارة إلى أسماء مهمة في المشهد الثقافي والإبداعي الآن كانت قد بدأت من هذه الصفحات.
اليوم نفتقد الحالة تمامًا مع المجال الأكثر اتساعاً في العالم الأزرق ولكن للأسف تحول إلى كيل المديح المجاني ..
تكتب أو يكتب أحدهم بضعة أسطر فتنهال التعليقات التي تضعه فوق المتنبي أو أبي العلاء المعري.
منذ ثلاث سنوات كتبت إحداهن ما يشبه النص عدد كلماته ١٠٠ أو أقل ..في اليوم الثاني أرسل لي ناقد جهبذي
مادة تحت عنوان قراءة في ..
تقع القراءة (الخنفشارية) ب٣٠٠٠ كلمة …
وقس على هذا ..إنه تيه عالم الإبداع فكيف يتواضع أو تتواضع من تغدق عليه ألقاب لم يحصل عليه أي مبدع معاصر..؟
العدد 1179 – 27 -2 -2024