الثورة – رشا سلوم:
ضمن “المشروع الوطني للترجمة” كتاب (قوة الإرادة… كيف نطورها ونقويها؟)، تأليف: كيلي مكجونيغال، ترجمة: د.برجس أبو حسون.
كم مرة قلنا لأنفسنا: لدينا قوة إرادة كافية- لفقدان الوزن والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة والعثور على وظيفة جديدة، لكن كل مرة يبقى كل شيء على حاله، ونخدع أنفسنا مراراً وتكراراً بأننا سنفعل ذلك بالتأكيد، إذا أردنا ذلك فقط.
كتاب (قوة الإرادة.. كيف نطورها ونقويها؟) الأكثر شهرة ومبيعاً، يشمل دورة تدريبية تضم عشرة فصول، تصحح المؤلفة في كل فصل منها مفهوماً شائعاً وخاطئاً حول قوة الإرادة، وتقدم وجهات نظر جديدة حول مشكلات ضبط النفس وتوصيات للتعامل معها بناءً على أدلة علمية واستراتيجيات فعالة تساعد على اكتساب معرفة علمية وضرورية لتطوير المهارات اللازمة لتعزيز قوة الإرادة، ولجعل حياتنا أكثر نشاطاً وفاعلية وأسهل بكثير.كتاب (قوة الإرادة… كيف نطورها ونقويها؟)، تأليف: كيلي مكجونيغال، ترجمة: د. برجس أبو حسون. صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2024.
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، وضمن “المشروع الوطني للترجمة” كتاب (علم اجتماع الهجرات)، تأليف: سيلفي مازيلا، ترجمة: شادي سميع حمود.
على الرغم من قلة عدد صفحاته، يسلط هذا الكتاب الضوء على واقع الهجرات الدولية بوصفها بارقة أمل، إذ يتمخض عنها آليات بارزة في البُنى السياسية والاقتصادية والثقافية، ولاسيما أنها تشكل منارة للعالم برمته مثلما هي نبضه ومحركه المتماسك، تفرض الهجرات الدولية القيود الاجتماعية للدولتين المستقبلة والموفدة بعد إعادة تكوين المنظمات الدولية. هذه الهجرات متشابهة ومتناظرة مع العلوم الاجتماعية، فهل تكوّن واقعاً جديداً لشعوب العالم؟! والجواب أنها قدر ومصير محتومان لأفراد أرادوا تحسين دخلهم المادي، أو رفع سوية تحصيلهم العلمي، أو تلمّس الأمان خوفاً من الإرهاب الذي عصف ببلدانهم.
كتاب (علم اجتماع الهجرات)، تأليف: سيلفي مازيلا، ترجمة: شادي سميع حمود. صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2024