في اليوم العالمي للسمع.. ٨٠ % من احتياجات العناية بالأذن والسمع غير ملباة

الثورة – غصون سليمان:

تحديات كثيرة تطرحها المفاهيم المجتمعية المغلوطة ومواقف الوصم من خلال التصدي لنقص الوعي والمعلومات الدقيقة في أوساط السكان عامة وفي أوساط مقدمي الرعاية الصحية.
ففي اليوم العالمي للسمع والذي يصادف في الثالث من آذار من كل عام سيركز القائمون على هذه المناسبة في أنشطتهم وبرامجهم على مجموعة من الرسائل الاجتماعية والصحية والتربوية الهادفة.
فعلى الصعيد العالمي، تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية أنه لا يزال أكثر من 80٪ من احتياجات العناية بالأذن والسمع غير ملباة.
ويكلف فقدان السمع غير المعالج سنوياً نحو 1 تريليون دولار في العالم.
وتشكل المفاهيم المجتمعية المغلوطة ومواقف الوصم الراسخة عوامل رئيسية تحد من الجهود المبذولة للوقاية من فقدان السمع ومعالجته.
وتؤكد أبحاث المنظمة أن تغيير المواقف بشأن العناية بالأذن والسمع هو حالة ضرورية لتحسين إمكانية الحصول على الرعاية وتخفيف تكلفة فقدان السمع غير المعالج.
أما الأهداف التي يسعى إليها
الاحتفال باليوم العالمي للسمع لعام 2024 وينشد تحقيقها فإنها تنطلق من أهمية توجيه الانتباه في أوساط المجتمعات المحلية ومقدمي الرعاية الصحية إلى المفاهيم المغلوطة والمواقف الشائعة بشأن مشاكل الأذن والسمع.
وضرورة تقديم معلومات دقيقة ومُسندة بالأدلة لتغيير التصورات العامة بشأن مشاكل الأذن والسمع.
إضافة لدعوة البلدان والمجتمع المدني إلى التصدي للمفاهيم المغلوطة ومواقف الوصم بشأن فقدان السمع، باعتبار ذلك خطوة حاسمة نحو ضمان الإتاحة المنصفة لرعاية الأذن والسمع.
وتُشجَّع الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصلحة على تنظيم فعاليات لإذكاء الوعي في المجتمعات المحلية، من أجل التصدي للمفاهيم المغلوطة بشأن مشاكل الأذن والسمع وضمان إتاحة خدمات العناية بهذه الأعضاء، وذلك بهدف أن نجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع.
وفي هذا السياق تؤكد برامج مراكز طب الأسرة والمجتمع على أن حسن السمع والتواصل أمر مهم في جميع مراحل الحياة. وبالتالي لابد من اتباع بعض الخطوات والنصائح للحفاظ على السمع وصحة الأذن.
حيث يمكن تجنب فقدان السمع (وأمراض الأذن ذات الصلة) من خلال الإجراءات الوقائية مثل: الحماية من الأصوات العالية، والبعد عن مكبرات الصوت والممارسات الجيدة للعناية بالأذن والتحصين.
أيضاً يمكن معالجة فقدان السمع (وأمراض الأذن ذات الصلة) عندما تُشخَّص في الوقت المناسب وتطلب الرعاية المناسبة.
فيجب على الأشخاص المعرضين لخطر فقدان السمع فحص سمعهم بانتظام.
كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع طلب الرعاية من مقدم الرعاية الصحية دون تردد.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك