بدأت بعض المنصات طرح البوستر الترويجي لأعمالها …
ومن الواضح من المعلومات الأولية أن دراما رمضان هذا العام حافظت على عدة طقوس خاصة بالموسم الرمضاني، مثل دراما الأجزاء (العربجي ٢) بطولة باسم ياخور وإخراج سيف سبيعي، وتأليف مؤيد النابلسي، وعثمان جحا…
أيضا دراما البيئة الشامية حيث نتابع مسلسل (عزك ياشام) الذي يجمع بين التشويق والإثارة.
التاريخ حاضر في مسلسل (تاج) بطولة تيم الحسن، حيث تدور أحداث العمل في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، لتحكي قصة ملاكم يدخل في صراع مع تاجر دمشقي يتعامل مع الفرنسيين..
الدراما المعاصرة حاضرة في مسلسل ولاد بديعة، إخراج رشا شربتجي ويدور حول أرملة تربي خمسة أبناء في حي شعبي بدمشق.
على ما يبدو أن الدراما السورية هذا العام حافلة بكم مهم من المسلسلات يتضح من المعلومات المتوفرة قبل العرض أنها
متنوعة المضامين تؤكد على أننا نعيش مرحلة تعافي الدراما السورية بعد الانتكاسات التي ألمت بها.
درامانا التي أثبتت وجوداً خاصاً وطعماً لاينسى تجلى في حضورها سواء في الموسم الرمضاني أو خارجه، موجودة لا في المحيط المحلي فحسب بل وفي البعد العربي، حيث نافست أهم وأعرق الدرامات العربية، ونجومنا فرضوا حضوراً
خاصاً.
لكن أهم مايلاحظ التنوع والتعددية في الأعمال لهذا الموسم الرمضاني، تعددية الجهات الإنتاجية، وهو مر يسجل لصالح تنوع مضامينها وعدم حدها فقط في تلك التي يريدها المنتج.
أيضاً من الواضح أنها لم تعد تعاني من الحصار التسويقي الذي فرض عليها سابقاً…
كل ما نتمناه أن يكون هذا العام بمذاق فني مختلف، عسى أن تكون بداية مرحلة جديدة في درامانا لا نكوص بعدها.
