الثورة- فؤاد الوادي:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم انتهاكاتها واعتداءاتها على بلدات ومدن الضفة الغربية، بالتزامن مع حربها الدموية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء في طولكرم وعزبة الشياح شرقها والخليل وبلدتي إذنا وبيت أمر شمالها وبلدات بيتونيا وكفر عين في رام الله والعساكرة في بيت لحم وحبلة في قلقيلية، واعتقلت عشرات الفلسطينيين، وسط مواجهات مع مقاومين فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عشرات الشبان الفلسطينيين بالرصاص وحالات اختناق.
كذلك اقتحمت تلك القوات عقبة تفوح، والجلدة، وشارع السلام بمدينة الخليل، وقرية دير العسل، وأبو العسجا جنوب غرب الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقة شمالي غربي مدينة نابلس برفقة تعزيزات عسكرية كبيرة و جرافة، واقتحمت أيضاً “مقام يوسف” شرق نابلس.
وأفادت وكالة وفا، بأن عدداً من الجيبات الاحتلالية اقتحمت شرق المدينة، وداهمت “مقام يوسف” بالقرب من مخيم بلاطة.
بالتوازي اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بدو، وبيت سوريك شمال غرب القدس المحتلة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، فيما هدمت جداراً استنادياً وجرفت أرضاً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال قرى الجلمة، عربونة، دير غزاله، عرانة وجلبون شمال شرق جنين، وداهمت أحياءها وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية جلبون.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال.
وأفادت وكالة وفا بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.