الثورة:
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن واشنطن تبذل قصارى جهدها لمسح قصف “الناتو” يوغوسلافيا السابقة من ذاكرة العالم.
ونقل موقع روسيا اليوم عن فولودين قوله على “تلغرام” إنه: “منذ عام 1999 تعمل واشنطن ما بوسعها لجعل الناس ينسون كيف قصف “الناتو” الهمجي مدينة بلغراد ومدن يوغوسلافية بأمر من واشنطن متجاهلاً موقف مجلس الأمن الدولي.”
وأضاف أن واشنطن وبروكسل دمرتا يوغوسلافيا السابقة لكن أحداً من قادة الولايات المتحدة بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة بلدان “الناتو” لم يتحمل المسؤولية عن ذلك كما لم يتحمل أحد منهم حتى الآن أي مسؤولية عن مقتل رئيس يوغوسلافيا سلوبودان ميلوشيفيتش في سجن لاهاي.
وشدد قائلاً: “على العالم أن يعطي تقييماً عادلاً لأحداث تلك السنوات وإدانة المسؤولين عن تدمير يوغوسلافيا”.
يشار إلى أن حلف الأطلسي بدأ بقصف جوي على المدن اليوغسلافية وخاصة العاصمة بلغراد بذريعة فشل مفاوضات حول قضية كوسوفو في مدينة رامبويه الفرنسية منذ ال24 من آذار وحتى ال10 من حزيران عام 1999 وأسفر وفق إحصائيات صربية رسمية عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص بينهم مئات الأطفال وإصابة أكثر من 10 آلاف شخص آخرين وخسائر مادية قدرت بـ 100 مليار دولار.

السابق