صحن فتوش !

لم يعد صحن الفتوش المعروف بتواجده على مائدة الإفطار يومياً خلال شهر رمضان المبارك موجوداً بسبب غلاء محتوياته المكونة من الخضار، حيث وصل كيلو البندورة في سوق مدينة حمص إلى ثمانية آلاف ليرة سورية، وتجاوز الخيار الـ ٢٠ ألف ل.س، ووصل سعر باقة البقلة الصغيرة جداً إلى ثلاثة آلاف ليرة، والبقدونس والنعنع بألفي ليرة، وكذلك سعر زيت القلي وزيت الزيتون.
وهكذا أصبح صحن الفتوش البسيط يشكل عبئاً مادياً على الأسرة، واستغنت عنه الكثير من الأسر نتيجة تكلفته المادية المرتفعة…!!
ولا نعرف العبرة من رفع الأسعار في شهر رمضان المبارك، حيث يجد فيه التجار فرصة لزيادة ربحهم وابتزازهم للمواطن الذي يحتار في كيفية تدبير لقمة عيشه كل يوم. ولا نعرف إن كانت مكونات الفتوش تستورد من الدول المجاورة حتى ترتفع أسعارها إلى هذه الدرجة الكاوية.

طبعاً، الفتوش مثال بسيط جداً عن معاناة يومية للمواطن في ظل وجود هوةٍ عميقة بين الرواتب والأجور وأسعار المواد الغذائية والحاجات الاستهلاكية الأخرى الضرورية للأسرة. وبالمقابل يلمس المواطن غياب الرقابة الحقيقية والمجدية على الأسواق ما ساهم في تفاقم المعاناة وغياب الرادع الحقيقي ليبقى شهر رمضان شهر الخير والبركة والرحمة.

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة