أ. د. جورج جبور:
شاهدت على التلفاز أمين عام الأمم المتحدة وهو يهبط درج طائرة أوصلته إلى العريش، عادت إلي دعوتي له ليتشبه بهمرشولد: أي أن يلاحق الأزمة بالطائرة، دعوت مرة إلى لقاء الأمين العام بنتنياهو وبايدن، كي تجد المنظمة الدولية طريقاً لوقف إطلاق النار، وتفرضه على الكيان المحتل، لكن لم تفعل إذ ذاك، ولم يفعل غوتيريش أيضاً.
أمس قدمت أمريكا إلى مجلس الأمن، مشروع قرار غبي، نقضته روسيا والصين، النقض الأهم هو ذلك الذي مارسته دولة عضو في المجلس انتصرت على الاستعمار الاستيطاني، أقصد الجزائر.
بالنقض الأوراسي المزدوج لمشروع قرار قدمته دولة الاستعمار الاستيطاني الأكبر توضحت أزمة الأمم المتحدة المستحكمة.
تكاد الأمم المتحدة تختفي، أرسم لغوتيريش طريق عودته إلى مكان عمله في نيويورك، بل من العريش إلى مقر عمله إلى عاصمة كيان الاستيطان إلى المرشح الذي لم يحضه قداسة البابا بما فيه الكفاية لكي يجبر نتنياهو على الاستقالة، ويجد العالم طريقاً للسلام.