موسكو: الناتو مسؤول عن قصف يوغسلافيا قبل 25 عاماً و واشنطن قوضت القانون الدولي

الثورة  – أسماء الفريح:
أكدت الخارجية الروسية أن مسؤولية الناتو عن الأضرار الناجمة جراء قصف يوغسلافيا السابقة لا تزال قضية مفتوحة، وخاصة أن أيا من ممثلي حلف شمال الأطلسي لم يتعرض لعقوبة جراء ذلك.
وفي بيان للخارجية الروسية أدلت به المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا عبر “تلغرام” في ذكرى مرور 25 عاما على بدء قصف الناتو لجمهورية يوغوسلافيا الاتحادية أوضحت أن العملية العسكرية تمت دون موافقة مجلس الأمن الدولي وبناء على تأكيدات من دول غربية زعمت بأن سلطات الجمهورية “نفذت تطهيرا عرقيا في منطقة الحكم الذاتي في كوسوفو وتسببت في كارثة إنسانية هناك”.
وذكرت أن الغارات الجوية للناتو استمرت خلال الفترة من ال 24 من آذار وحتى العاشر من حزيران 1999 وأدت إلى مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص وخسائر مادية تقدر بـ 100 مليار دولار فيما لا يزال الأطباء حتى الآن يلحظون عواقب استخدام اليورانيوم المنضب، وتسببه في ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان.
وتابعت أن موسكو أدانت العمل العسكري ضد يوغوسلافيا باعتبار أنه يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي مشيرة إلى أن يفغيني بريماكوف الذي كان يشغل آنذاك منصب رئيس الحكومة الروسية قال إنها لم تكن “مجرد ضربة عدوانية لبلد ما… إنها ضربة للنظام العالمي بأكمله والذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية”.
من جانبها, قالت السفارة الروسية في واشنطن، إن الولايات المتحدة تبذل محاولات عقيمة لجعل المجتمع الدولي ينسى أن الناتو قصف يوغوسلافيا “بناء على أوامر من البيت الأبيض”.
وكتبت السفارة على قناتها في تلغرام: “قبل ربع قرن، وبأمر من البيت الأبيض، تعرضت يوغوسلافيا لقصف همجي استمر 78 يوما.. والآن تقوم الولايات المتحدة بمحاولات عقيمة لجعل المجتمع الدولي ينسى هذا الأمر” مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة تدعو بلغراد بوقاحة إلى طي الصفحة بسرعة والانضمام إلى التحالف الذي جلب في وقت من الأوقات الدمار والموت والألم لبلد مزدهر”.
وشددت السفارة على أن واشنطن بالذات أطلقت قبل 25 عاما، عملية انهيار القانون الدولي بهدف استبداله بـ “نظام قائم على القواعد” الذي فتح باب الإفلات من العقاب وأدى إلى العدوان على دول أخرى ذات سيادة.
وأكدت السفارة أن “الوضع في البلقان يبقى مضطربا كما تواصل الإدارة الأميركية الحالية تقويض الاستقرار في تلك المنطقة، بالتواطؤ مع عملائها في بريشتينا حيث تقوم بتزويدهم  بالأسلحة وهو ما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.”
بدوره, صرح الرئيس السابق للاستخبارات ومكافحة التجسس في صربيا، ألكسندر فولين، أن الصرب لايستطيعون أن يسامحوا الناتو على قصف يوغوسلافيا لأنه قتل أطفالهم ولم يبد أي ندم.
وقال فولين لوكالة “سبوتنيك”: “لم يكن لديهم الحق في قتل جيشنا أو شرطتنا، لم يكن لديهم الحق في أخذ حياة واحدة، من له الحق في قتل عسكري صربي وشرطي صربي على الأراضي الصربية؟ ولماذا لا يريد أحد أن يندم عليهم ويعتذر؟”
وأوضح  أن حلف شمال الأطلسي لا يعتقد أنه “ارتكب خطأ على الإطلاق”.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة