تضافر وتنسيق  للجهود الطبية في مستشفى دمشق

الثورة – دمشق – عادل عبد الله:

لفت مدير عام الهيئة العامة لمستشفى دمشق “المجتهد” الدكتور أحمد عباس لـ “الثورة” إلى أهمية تضافر جهود كوادر الهيئة في جميع التخصصات للوصول إلى الخدمات المثلى لجميع المرضى،
ونوه بأهمية الخطة الصحية التي يتم إنفاذها بصورة تواكب أفضل ما يتم اتخاذه على الساحة العالمية من إجراءات وتدابير صحية هدفها الوقاية من الأمراض والعلاجات والعمليات الجراحية.. وغيرها، مبيناً أن الجهود الوطنية أثمرت في حماية مجتمعنا وتأمين سلامته صحياً، ونشهد باستمرار تواتر جهود الكوادر الصحية بمختلف اختصاصاتها للوصول إلى الخدمات المثلى للمرضى والمراجعين.
وبين أن التضافر يأتي بين التخصصات حلاً لمثل تلك التحديات كالحالة التي نجح أطباء الهيئة في تشخيصها وعلاجها، بعمل نوعي بالاشتراك بين جراحة الأوعية والجراحة العصبية، وهي لسيدة بعمر ٤٢ سنة كانت تشكو من شفع (ازدواجية الرؤية) نتيجة لشلل العصب السادس المحرك للعين، أظهرت الدراسات الوعائية إصابتها بمشكلتين وعائيتين منفصلتين، وبعمل عمل نوعي بالاشتراك بين جراحة الأوعية والجراحة العصبية.
وأوضح أن المداخل الوعائية تعتبر من أهم التحديات التي تواجه الأطباء في الحالات التشريحية غير الطبيعية ما يجعل الوصول للآفات الوعائية الدماغية أمراً صعباً ومعقداً، وقد  اتخذ القرار بإجراء المداخلة الشعاعية عبر مدخل جراحي ينفذه فريق جراحة الأوعية بمستشفى دمشق وبهذا تأتي خطة العلاج على مراحل عدة، وكانت النتيجة سلامة الفحص العصبي للمريضة بعد الإجراء العلاجي مع ضرورة المتابعة لمراقبة التحسن السريري التدريجي.
وأكد الدكتور عباس أن لمستشفى دمشق دوراً محورياً في تدبير الأمراض الوعائية الدماغية عبر التنسيق الفعٌال بين كوادره الطبية بصورة تتيح التعامل مع الحالات الوعائية الدماغية الأكثر تعقيداً بما ينعكس بصورة إيجابية على الواقع الصحي وخدمة المرضى.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب