الثورة – اللاذقية – نعمان برهوم:
يشكو أبناء قرية مرديدو في ريف اللاذقية من ضعف الكهرباء الدائم في القرية، وذلك بسبب قدم محولة الكهرباء وضعف استطاعتها و معظم الأوقات حيث لاتلبي الحاجة بتشغيل الأدوات المنزلية، وكذلك الأمر من موضوع الهاتف الأرضي ويؤكدون أنه منذ سنوات تمت سرقة معظم الأكبال، وأن أكثر من 90 بالمئة من المنازل لم تعد مخدمة بالهاتف الارضي، مطالبين بتبديل محولة الكهرباء و إعادة مد شبكة الهاتف المسروقة.
مدير السورية للاتصالات في اللاذقية المهندس أحمد حايك بيَّن لـ”الثورة” أن شبكة الهاتف الهوائية بقرية مرديدو تعرضت للسرقة عدة مرات، وقد تم دراستها لتنفيذها بشبكة أرضية عند توفر الاعتماد اللازم، وهي كبقية المحاور التي تتعرض لسرقات متكررة والتي تسبب خسائر كبيره لموارد السورية للاتصالات وللمال العام.
ولفت إلى أنه عند وجود إمكانية لمشاركة المجتمع الأهلي بالأعمال المدنية يمكن الإسراع بتقديم المواد من كابلات وتوابعها وتنفيذها كشبكة أرضية وتم تنفيذ عدة محاور في المحافظة.
بدورنا نؤكد على ضرورة حل المشاكل التي يعاني المواطن منها، حيث يتعذر على المواطنين في القرية المذكورة دفع التكاليف لتحويل الشبكة من هوائية إلى أرضية هذا بما يخص الهاتف، لكن ماذا عن الكهرباء أيضاً، هل المطلوب من الأهالي شراء محولة بسعة أكبر ؟!.
