الثورة – دمشق – وفاء فرج:
بعد مرور أكثر من ١٥ يوماً على افتتاح مهرجان شام الخير الذي نظمته غرف الصناعة والتجارة بدمشق وريفها بالتعاون مع السورية للتجارة، ويقام في مجمع الأمويين هل حقق المهرجان الغاية المرجوة منه.. وهل كانت التخفيضات حقيقية ولمسها المواطنون، وكيف كانت أسعار السورية للتجارة؟.
“الثورة” وجهت عدداً من الأسئلة للمشاركين والمواطنين على حد سواء.
اتحاد زهرة أوضحت أن الأسعار الموجودة في المهرجان جيدة وأفضل من السوق المحلية، مبينة أن هناك فروقات كبيرة في الأسعار ونتمنى أن يمتد المهرجان لمدة أطول.
بدورها لبنى علي أشارت وجود تخفيضات في المهرجان وأرخص من السوق المحلية وحتى محلات الجملة وهناك فروقات كبيرة في الأسعار على بعض المواد والبعض الآخر فيها فروقات بسيطة مبينة أننا كمستهلكين نجد كل احتياجاتنا في المهرجان، آملة أن يستمر هذا المهرجان على مدار السنة بدلاً من شراء المواد من الأسواق الأخرى التي تنتقل من تاجر جملة إلى تاجر مفرق ليرتفع السعر على المواطن.
وقالت: إن مكان المهرجان وسط البلد مناسب جداً للمواطنين لا يكلفهم أعباء مادية.
من جانبه بسام قبيسي أوضح أن هناك فروقات في الأسعار بمقدار ألف ليرة في القطعة عن السوق الخارجية، وحسب المواد التي اشتريتها هناك فروقات أكثر من ألف ليرة، مبيناً أن كل المواد موجودة ضمن المهرجان نستطيع أن نتسوقها من مكان واحد ما يخفف التنقلات إلى الاسواق الأخرى.
كما التقت “الثورة” عدداً من ممثلي الشركات المشاركة فأوضح ممثل أحد الشركات حيدر السلوم أن هناك حركة نشطة وإقبال كبيرة ولاسيما بعد مرور ١٥ يوماً من شهر رمضان المبارك، وذلك في الصباح والمساء وأسعارنا مناسبة وبأرخص من الأسواق المحلية مبيناً أن القطعة تباع بسعر الجملة وهناك حركة مبيعات جيدة خاصة أن المواطنين علموا أن المهرجان يفتح بعد الإفطار وأصبحت الحركة أفضل.
بدوره عمار سكاف من شركة أخرى قال إن الإقبال جيد وفي كل يوم عن الآخر يزداد وأن لهذا المهرجان خصوصية كون هناك حسومات فعلية حقيقية، الأمر الذي انعكس على حجم الإقبال الكبير من قبل المواطنين على المهرجان وأن المواد تباع بسعر التكلفة وهناك حسم بنسبة ٣٠% على كل المنتجات، إضافة إلى العروض المقدمة من قبل شركتنا وكل قطعة تباع هناك قطعة مجانية تقدم للمشتري.
من جهته مدير مبيعات شركة جودي بلال السعدي أوضح أنه خلال الأيام الأولى من المهرجان كانت حركة الناس قليلة نتيجة عدم تصديقها بأن المنتجات تباع بسعر التكلفة من المنتج إلى المستهلك، وعندما بدؤوا يلمسون الفروقات أصبحت الحركة جيدة، وهناك إقبال نتيجة حجم الفروقات الكبيرة ما بين المهرجان والسوق المحلية.