اليوم الثاني في فلسطين.. متى يأتي؟

د. جورج جبور:

اليوم الثاني في فلسطين.. هل سيأتي؟ متى؟ كيف؟.. لا أذكر بالضبط متى بدأ دخول تعبير “اليوم الثاني” في المعركة التي تشهدها فلسطين، لكن أسابيع طويلة مرت ولم نلمح فجره.
ليس ثمة إمكان لاستمرار العدوان على غزة إلى ما لا نهاية.
في قاموس المقاومة، لا شرعية لكل الوجود الإسرائيلي في فلسطين، وفي قاموس الاستعمار الاستيطاني المعلن من قبل المتطرفين الإسرائيليين لا راحة إلا بفلسطين خالية من الفلسطينيين.


ارتباطاً بهذه القاعدة ليس ثمة بالتالي يوم ثان، لكننا نعلم أيضاً أن لكل حرب نهاية، أحد أساليب إنهاء الحرب دون بلوغ الهدف هو ضبط الكلام، وبتعابير الأمم المتحدة هو الابتعاد عن خطاب الكراهية، الذي يعتمده الكيان المحتل.
متى كان خطاب الكراهية الأول في الوضع التدميري الذي نشهده؟ لكل حقه في تحديد تاريخ، أما الحقيقة الكبرى فواضحة.
بدأ خطاب الكراهية في 2 تشرين ثاني 1917، ويبدأ التراجع عن خطاب الكراهية السائد اليوم في فلسطين بخطاب مراجعة للذات تقوم به بريطانيا وتقوم به معها شريكتها في صناعة يوم وعد بلفور، وأول آثار خطاب المراجعة ستتمثل في العودة إلى سؤال أولئك الذين أتوا إلى أرض ظنوها فارغة.
سؤالهم عن ماذا؟ سؤالهم: ما رأيكم بما يجري؟ هل تودون أن تقتلوا مزيداً من الرهائن ومن أنفسكم ومن الفلسطينيين؟ هل تودون استمراركم في عملية الانتحار التي أنتم فيها؟.
في منحى آخر.. نظرة من واقف عن بعد إلى غزة: ما هو الهم الأكبر الآن؟ وقف النار والرهائن بيد المقاومة. مستحيل إسرائيلياً وأمريكياً. تسليم الرهائن مقابل الانسحاب الإسرائيلي من غزة. أيضاً مستحيل. تسليم الرهائن مقابل وقف النار ضمن الخطوط الحربية القائمة. مستحيل عند المقاومة.
تفصيلات اليوم الثاني تأتي ضمن استمرار اليوم الأول لكنها لن تأتي إلا بحديث مباشر مع المقاومة، يصح أن تكون المقاومة والسلطة جهة واحدة، الحل الأسهل إذاً بإنهاء العالم لولاية نتنياهو، أفكار ناظر من بعد، وأحب أن أثق بقدرة الفلسطينيين.

آخر الأخبار
بمشاركة 740 شركة... "بيلدكس" يعزز فرص التعاون في قطاع الإعمار تعزيز التعاون التربوي بين سوريا و"الألكسو" إعادة الإعمار بوابة التنمية لسوريا الجديدة.. باحث اقتصادي لـ"الثورة": تحولات اقتصادية قادمة فرنسا تُعلن تضامنها مع "الخوذ البيضاء" وتؤكد استمرار دعمها للمدنيين السوريين تعثر سدادها يهدد سيولة المصارف وتجميد القروض.. ديون المُسرَّحين.. بين مطرقة البنوك وسندان البطالة دمشق وأنقرة.. حرص مشترك على تعزيز التعاون وترسيخ الاستقرار من إدلب إلى دمشق غيث حمور شعرت أنّني أوقّع على جسدي لا على الورق ضمن خطتها لإعادة الهيكلة.. الداخلية تُعلن أسماء قادة الأمن الداخلي الجدد في المحافظات 64 عائلة سورية تبدأ بالعودة من مخيم "مريجيب الفهود" بالأردن فوهات مطرية بإطارات مطاطية في اللاذقية معالجة ازدحام تقاطع جديدة الفضل والبلد الدروس الخاصة ..ضرورة ذو حدين  أساتذة النخب الأول.. في الصدارة الدروس الخصوصية والمكثفات ..تجارة رابحة وكابوس على الأهالي  الهلال الأحمر بالقنيطرة يدعم مصابي الألغام تراخيص مؤقتة لألعاب العيد في دمشق تدشين محطة ضخ تفريعة جديتي للمياه في طرطوس منحة زراعية لقرى بحمص مصادر في القنيطرة لـ" الثورة": لا صحة لسيطرة قوات الاحتلال على مبنى المحافظة مبقرة "فديو" .. إنتاج وفير وصعوبات بالجملة غالٍ على المستهلك ورخيص عند الفلاح.. المشمش في حمص بين تحكم السماسرة وضعف التسويق