الثورة – منهل إبراهيم:
فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، لليوم الـ171 للحرب، يصوت مجلس الأمن الدولي مجدداً، اليوم الاثنين، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وسيتم التصويت على المشروع الذي أعده العديد من أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين مساء اليوم، الاثنين، وفق وكالة “وفا”، في ظل توقعات لاستخدام الولايات المتحدة حق النقص “الفيتو” ضد مشروع القرار، كونها مازالت تدعم الحرب الدموية في قطاع غزة، تحت ذريعة تحقيق أهدافها بالقضاء على المقاومة.
وكانت روسيا والصين استخدمتا، الجمعة الماضي، حق النقض “الفيتو” على مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، بشأن غزة، لم يتضمن أي دعوة مباشرة لوقف إطلاق النار، بل يشير إلى دعمه للجهود الدولية الجارية لتأمين وقف إطلاق النار.
ومنذ بدء العدوان على غزة، في السابع من تشرين الأول الماضي، استخدمت واشنطن حق النقض “الفيتو” ضد ثلاثة مشاريع قرار، كان اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار.
ويتواصل العدوان على قطاع غزة لليوم الـ171 على التوالي، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 32 ألفا و226، والمصابين إلى 74 ألفا و518، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين مازالوا تحت الأنقاض.
ولم تتورع أمريكا عن الدعم الأعمى للكيان واستمرار استباحة غزة تحت القصف لإيقاع المزيد من الشهداء والجرحى، ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وأصيب آخرون بجروح.
وأفادت وكالة وفا الفلسطينية، باستشهاد 6 مواطنين في قصف للاحتلال على مجموعة من المواطنين في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة، بالإضافة لشهيد آخر ارتقى في قصف استهدف حي النصر شمال شرق رفح.
كما وصل عدد من الجرحى إلى المستشفى الأوروبي جنوب خان يونس جراء قصف الاحتلال منطقة عبسان.
وأشارت الوكالة إلى أنه جرى انتشال جثامين 6 شهداء في قصف إسرائيلي على مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول، مخلفاً 32,226 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74,518 إصابة، في حصيلة غير نهائية، إذ لايزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، إضافة لدمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
