الثورة – منهل إبراهيم:
يزعم الصهاينة أنهم عاشوا في غزة سابقاً وزعموا أنها جزء من كيانهم، وعاد المستوطنون الصهاينة، من هذا الباب للترويج من أجل احتلال قطاع غزة، وإنشاء مستوطنات فيه، بعد ظهور عرابة الحركة الاستيطانية للاحتلال، دانييلا ويز، والتي تقول إن لديها قائمة بـ500 عائلة من المستوطنين مستعدة حالاً للانتقال إلى غزة.
وقالت: “لدي أصدقاء و”يقولون لا تنسي أن تحتفظي لنا بقطعة قرب الساحل في غزة” و”لأنه ساحل جميل جداً جداً وبرمال ذهبية”.
وتقول الصهيونية ويز، لهم إن المناطق على الساحل كلها محجوزة، وتدير ويز، منظمة متطرفة اسمها “ناتشالا” أو “الوطن” والتي تقوم ولعقود بدعم الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية والقدس الشرقية وعلى الأراضي الفلسطينية التي احتلتها “إسرائيل” في عام 1967.
وتعلق غيرين بأن الكثير من المستوطنين احتفظوا بحلم أو الحلم البعيد المنال للعودة إلى غزة التي انسحبت منها “إسرائيل” في عام 2005، حيث فككت المستوطنات وأجلى الجيش حوالي 9,000 مستوطن من هناك، وقد شهدت غيرين عملية الإجلاء في حينه، حيث شعر الكثيرون منهم بأن الكيان خانهم.
وقدمت ويز لغيرين خارطة للضفة الغربية عليها نقاط زهرية، وهي نقاط منتشرة على كل الخريطة وتبتلع أراضي الفلسطينيين وحلمهم ببناء دولتهم المزعومة، وهناك حوالي 700,000 مستوطن يعيشون فيها والعدد في زيادة، وتعتبر غالبية المجتمع الدولي الاستيطان على الأراضي الفلسطينية مخالفا للقانون الدولي، وهو ما ترفضه “إسرائيل”.
ولا تنكر ويز التي تعيش في مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية اتهامات التطهير العرقي، وتقوم رؤيتها لغزة الآن التي يعيش فيها 2.3 مليون نسمة يعانون من الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي على أن تكون إسرائيلية.
وقالت إن “العرب الغزيين لن يبقوا في قطاع غزة” و”من سيبقى؟ اليهود”، وتزعم أن الفلسطينيين في غزة يريدون مغادرتها ويجب على بقية الدول استقبالهم، مع أنها في المقابلة الطويلة لم تشر إلا نادرا إلى اسم الفلسطينيين.
وقالت ويز إن “العالم واسع… أفريقيا كبيرة، كندا كبيرة وسيستوعب العالم سكان غزة، وكيف سنفعل هذا؟ سنشجع الفلسطينيين في غزة، للخروج”، حسب زعمها.