الثورة – أسماء الفريح:
أكدت روسيا أن أفعال نظام كييف البائس ولجوئه للأعمال الإرهابية تتطلب من الأجهزة الأمنية مضاعفة الإجراءات في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة “الغارديان” البريطانية عن تخطيط الاستخبارات الأوكرانية لمهاجمة جسر القرم مجددا .
المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قال في تصريح له نقلته سبوتنيك : “بشكل عام، يتطلب الوضع من جميع الأجهزة الروسية ذات الصلة زيادة التعبئة والاستعداد واعتماد تدابير إضافية لضمان الأمن، وهو ما يتم القيام به”.
من جانبه, قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اليوم إن الجيش الأوكراني وحلف شمال الأطلسي لم يعد بإمكانهما فعل أي شيء في ساحة المعركة مضيفا أنه بسبب عجز العدو فإنه يلجأ بشكل متزايد إلى الأساليب الإرهابية.
“الغارديان” نقلت عن أحد مسؤولي الاستخبارات الأوكرانية قوله عن خطط الاعتداء على جسر القرم مرة أخرى: “سنفعل ذلك في النصف الأول من العام 2024″، مرجحة تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مسيرة.
وأضاف المسؤول أن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف “لديه معظم الوسائل لتحقيق هذا الهدف”.
وشككت الصحيفة بقدرة الاستخبارات الأوكرانية على تدمير الجسر المحمي جيدا.
يذكر أن رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان كانت كشفت الشهر الماضي عن تسجيلات صوتية لضباط ألمان رفيعي المستوى بحثوا فيها سبل قصف جسر القرم عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود وبقاء ألمانيا بعيدة عن الشبهة.
وفي الـ8 من تشرين الأول عام 2022 نفذ نظام كييف أول عمل إرهابي استهدف جسر القرم وتبنّاه رسميا.
وتتبع سلطات كييف أساليب إرهابية، باستخدام المسيرات والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، بهدف صرف الانتباه عن فشل “هجومها المضاد”، الذي كانت أعلنت عنه في حزيران العام الماضي.
يذكر أن 14 شخصا أصيبوا بجروح بينهم مواطنو روسيا وقرغيزستان وسريلانكا وزيمبابوي ورواندا والكونغو وكينيا ونيجيريا وجنوب السودان في اعتداء بالمسيرات على سكن طلاب كلية “ألابوغا بوليتيخ” الهندسية في مدينة يلابوغا الصناعية بجمهورية تتارستان الروسية أمس وفقا لمكتب رئيس جمهورية تتارستان مشيرا إلى أن 6 منهم لا يزالون في المستشفى حتى الآن.
وأعلنت سلطات تتارستان عن تعرض عدة مصانع في مدينتي يلابوغا ونيجني كامسك الصناعيتين لهجوم بطائرات مسيّرة.