سقوف المقاومة وقصر نظر الحمقى

يفتح نتنياهو العالق في رمال غزة بوابات الجنون الهستيري على مصراعيها، ويطلق العنان للاعتداءات الوحشية إقليمياً،متوهماً ترميم ما حفرته الهزائم من أخاديد عميقة لن تزول من وجه كيان متورم بعنجهية تفوقه العسكري والاستخباراتي أذاقته غزة المحاصرة مرارة الهزائم، فغصات الخيبة والإخفاق موجعة يصعب على مجرمي حروب الكيان ابتلاعها، ناهيك عن أشواك المتغيرات الميدانية ردعاً وتصدياً وعمليات نوعية على اتساع رقعة مواجهة التجبر العدواني الصهيو أميركي باتت عالقة كالصبار في الحلق الإسرائيلي.
الكيان المارق على الإنسانية والجغرافيا والتاريخ والمتطاول على القانون الدولي والأعراف الأممية مهزوم ولو وسع رقعة اعتداءاته إقليمياً، وحاول الهروب من أزماته ومآزقه السياسية والعسكرية بالتسعير العدواني ورمي عيدان ثقاب التصعيد الهمجي لإشعال حرائق كبرى لن ينجو كيانه المحتل من تبعاتها، فالقفز الأحمق فوق حفر النار وارتكاب المحظورات يسرع في انزلاق الكيان الغاشم إلى مهاوي الاندحار الآت لامحالة.
ندرك أن لا خطوط إنسانية حمراء ولا التزام بقوانين دولية لدى الكيان الدموي، ونوقن أن نفث نتنياهو في عُقد توسيع الحرب الهمجية هي تصرفات أرعن يعاني متلازمة الهزيمة والاستعصاء الميداني والسياسي، وأن الحماقات هي أقصر الطرق للهزائم الكبرى.
لكن ازدواجية المعايير وتفصيل بيانات إدانة الانتهاكات على مقاس الميول الأميركية الغربية يفضح زيف شعارات احترام القانون الدولي التي يتاجر بها الغرب السفيه، ويؤكد شراكته بالجرائم، وما تعطيل واشنطن ولندن وباريس استصدار بيان إدانة في مجلس الأمن للعمل الإجرامي الذي استهدف القنصلية الإيرانية إلا تأكيد على أن المحفل الأممي عاجز عن كسر قيود تبعيته رغم هول انتهاكات مبادئه.
نزعة الوحشية وسياسة الاغتيالات الوضيعة متأصلة بأيديولوجيا الكيان الهمجي، والتمادي على القوانين الدولية واقتراف المحظورات الأخلاقية والدولية ليست جديدة على كيان إرهابي بل صفة ملازمة لأركان حروبه لأنهم يضمنون الفيتو الأميركي الحاضر دوماً للحيلولة دون عقابهم.
لكن معارك الحق مع الباطل الصهيوني وإن تعددت جولاتها مستمرة ولن تخبو شعلة المقاومة إلى حين إحراز النصر المحتوم، وسقوف المقاومة أعلى تصميماً وشموخاً من قزامة المجرمين الحمقى.

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية