شهدت حلب خلال شهر رمضان المبارك العديد من المهرجانات والمعارض، وكل منها في مكان مختلف عن الآخر جغرافياً، وهي وإن تعددت فالهدف واحد هو تنشيط الحالة الاقتصادية، الأمر الذي يعني ضرورة وجود هيئة مستقلة خاصة بالمعارض والمهرجانات تشرف عليها شركة أسواق حلب وبالتنسيق مع غرفتي التجارة والصناعة، وأن تعمل هذه الهيئة على إيجاد أرض خاصة بإقامة المعارض بالتنسيق مع الإدارة المحلية، بدلاً من إقامتها في أماكن متفرقة وبأوقات جعلت المواطن في حيرة من أمره إلى أي معرض أو مهرجان سيتوجه.
خطوات حثيثة قامت بها غرفة تجارة حلب خلال شهر رمضان تجلت بإقامة مهرجان “أسواق المدينة” ومهرجان “فوانيس رمضان” في وقت واحد، الأمر الذي يدعو الغرفة ومن خلال مجلس إدارتها إلى ضرورة التوجه حالياً للبدء بالبحث عن أرض خاصة بإقامة معارض دائمة تحت مسمى “معرض حلب الدولي” وأن يقام فيه معرض سنوي على غرار معرض دمشق الدولي، إلى جانب معارض منوعة على مدار العام على الأرض التي ستتم إشادتها لهذه الغاية.
هذا المقترح نضعه برسم غرفة تجارة حلب، لأن حلب الاقتصاد تستحق منا كل رعاية واهتمام، وحلب الاقتصاد والصناعة تستحق أن تحتضن أرضاً للمعارض، وهيئة مستقلة معنية بإقامة المعارض والمهرجانات، فهل سيلقى هذا المقترح اهتماماً من قبل المعنيين ليكونوا عوناً لغرفة تجارة حلب في تحقيق التنمية الاقتصادية … نأمل ذلك.
التالي