ما أشبه غزة اليوم بدير ياسين الأمس.. تختلف المسميات والمجازر والبقع الجغرافية.. ولكن يبقى الجزار الإرهابي واحداً.. فهو الصهيوني في كل جريمة إرهابية.. وفي كل خراب ودمار عاشته ولا تزال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من دير ياسين إلى غزة وفلسطين المحتلة لا تزال حتى اللحظة تزف أبنائها شهداء.. والمجتمع الدولي يبقى في مكانه بلا حراك.. فلا بيانات شجبه توقف جرائم المحتل الغاصب.. ولا تشريعاته الأممية قادرة على محاسبة المجرم الإسرائيلي ولجم تغوله.
متى تصحو الضمائر الأممية الميتة من سباتها؟!.. ومتى يضطلع المجتمع الدولي بواجباته تجاه الفلسطينيين؟!.. وما جدوى هذه المؤسسات الحقوقية والإنسانية إن كانت عاجزة عن تكبيل يدي الإسرائيلي ولجمها عن التمادي في سفك الدم الفلسطيني الطاهر؟!.. هي أسئلة برسم مدعي إنسانية ثبت للعالم أجمع أنهم كالطبل الأجوف.. عناوين عريضة ولكن خلبية وخالية من أي مضمون.