ثورة أون لاين- شعبان أحمد : موسم «التنطح» لسياسة التطوير والقضاء على الفساد والتنظير يأتي مع بداية كل تشكيل حكومي او تغيير مرتقب في مفاصل الدولة..!!
مسؤول جاء بالوساطة وبقي سنوات في ادارته وسجله التطويري والاصلاحي صفر على الشمال نراه اليوم من اوائل المنظرين عن كيفية التطوير لا بل يعطي دروسا ويرسم خارطة طريق حول ذلك مستلهما من تجربته الفاشلة اساليب وطرقاً لا تعدو كونها شعارات..!!
انه زمن.. زمن الشعارات وصولا الى الهدف .. ولا ندري ان كان هذا المسؤول او ذاك يستطيع اقناع داعميه بهكذا افكار اقل ما يقال عنها «أكل عليها الزمان .. وشرب»..
من خلال التجربة السابقة نلاحظ انه استطاع ..وحصل على المراد..
هنا اجزم ان الذي اقتنع همه ليس الاصلاح.. بقدر ما هو وضع رجل في مكان ما يستطيع التأثير عليه .. ليبقى تحت جناحيه..
اليوم وسورية على اعتاب مرحلة جديدة ركائزها دستور حديث ومجلس شعب متعدد.. واحزاب.. و..
والسؤال هل ستبقى العقلية النمطية هي المسيطرة.. ام ان الركائز المشار اليها ستفضي بالضرورة الى تغيير في الاليات واتباع سياسة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .. بعيدا عن المحسوبيات و عن بعض النفسيات التي تخاف التغيير او التحديث .. كون ذلك يهدد كر اسيها ..
الايام القادمة ستبرهن اي النمطين سينتصر..وان غداً لناظره قريب..