الثورة – دمشق – رولا عيسى:
كثرت توقعات انخفاض أسعار الفروج قبل شهر من الآن بعد تحقيقه أرقاماً جيدة لجهة الانخفاض، وهو ماجعل تجار البرادات يقبلون على المادة، وتخزينها لطرحها في وقت لاحق وتحقيق مزيد من الأرباح.
وماحصل مع نهاية شهر رمضان أكد ذلك مع تراجع العرض وارتفاع الطلب، ليحصل ارتفاع نوعي ويومي عوض فيه ماخسره الفروج في أسعاره مع تراجع الإقبال بداية رمضان.
وسجل الارتفاع في النشرة الرسمية الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق بعد عطلة العيد مباشرة، وكان اللافت أسعار الشاورما، والفروج المشوي، والبروستد والمسحب بعد أن حققت أرقاماً قياسية وشت بمزيد من الفجوة بينها وبين المستهلك لتراجع قدرته الشرائية.
أسعار الفروج ارتفعت وعوضت ماخسره البيض وبلغ الكيلو الواحد الحي ٤٠ألف ليرة سورية، فيما بلغ سعر المنظف ٥٥ألف ليرة، وأما الشرحات ب٨٨ألف ليرة، وسعر الدبوس ٥١ألف ليرة.
البيضة ب١٥٠٠ليرة
وأما البيض استطاع الحفاظ على تراجعه لتسجل البيضة اليوم ١٥٠٠ليرة سورية، وصحن البيض حافظ كذلك سجل أدنى سعر له منذ شهرين ليصبح رسمياً بين ٣٠-٤٥ألف ليرة حسب الوزن.
أما سعر الفروج المشوي بلغ ١٣٠ألف ليرة والبروستد والمسحب ١١٥ألف ليرة، فيما كيلو الشاورما ارتفع بنسبة جيدة وصلت إلى ١٤٠ألف ليرة للكيلو تحت حجة إرتفاع تكاليفه، وأما السندويش بين ٢٢-٢٨ ألف ليرة.
مصدر في مديرية حماية المستهلك قال: إن المتابعة يومية للأسواق لسبر الأسعار وضبطها، وكذلك متابعة توفر المواد وأسباب الارتفاع ومنها الفروج الذي يسعر مكانيا من قبل المديريات في المحافظات وبناء على العرض والطلب وبمشاركة الجهات المعنية في المحافظة، مشيراً إلى تسجيل ٥١٧٥ ضبطاً في أول ١٥يوما من رمضان في كل المحافظات
أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة قال لـ”الثورة” إن أسعار اللحوم الحمراء والضان تسببت بالإقبال على الفروج بعد أن سجلت ارتفاعاً من أجل الاستفادة من التصدير.
ولفت إلى توجه أغلبية المستهلكين إلى الفروج نهاية شهر رمضان، ليبدأ الارتفاع في يوم واحد ٥٠٠٠ ليرة، وهنا ازداد أيضاً الطلب على الوجبات السريعة ليحقق أصحاب المطاعم الأرباح الأكبر، ومازال على حاله، لكنه توقع العودة للاستقرار مع انتهاء أجواء وعطلة العيد التي تسببت بارتفاع أسعار الشاورما كونها تخضع للعرض والطلب خاصة خلال الفترات السابقة.
ولفت إلى أنه حين انخفضت أسعار الفروج قبيل رمضان لجأ بعض التجار لتخزينها، واستفادوا من الفرصة، متمنياً لو فعلت مؤسسات التدخل الإيجابي ذلك، وعليه كانت خلقت منافسة مع الأسواق.

السابق