رسائل إيرانية

الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق شكل صدمة كبيرة لمسؤولي هذا الكيان الغاصب، الذين لم يتوقعوا نوعية وقوة هذه الضربة والتقنيات الحديثة المستخدمة في ذلك، حيث هاجمت مئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية القواعد العسكرية التي انطلقت منها الطائرات التي قصفت القنصلية الإيرانية، وتم تدميرها بشكل كبير، وبذلك تكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت مصداقيتها في الرد، ووجهت رسائل عسكرية وسياسية واقتصادية للعدو الإسرائيلي وقوى الاستكبار والتوحش العالمي.
الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي وضع قواعد ومعايير لقواعد اشتباك جديدة، وأظهر عجز جيش الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه من التصدي للضربة الإيرانية رغم أن المسيرات والصواريخ التي انطلقت من الأراضي الإيرانية قطعت آلاف الكيلومترات، وأصابت أهدافها العسكرية الأمر الذي يبعث برسالة عسكرية تؤكد قوة الجيش الإيراني وبرسالة اقتصادية تشير إلى امتلاك إيران التكنولوجيا المتطورة رغم العقوبات الاقتصادية الجائرة التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية الاستعمارية.
لقد أظهرت إيران الجانب الإنساني والأخلاقي، حيث اقتصر الرد الإيراني على القواعد العسكرية وعدم توجيه الضربة إلى المدنيين بعكس العدو الإسرائيلي الذي يقصف المدنيين ويقتل الأطفال والشيوخ والنساء تنفيذاً لسياسة التوحش الذي يستخدمها في عدوانه على الشعب الفلسطيني وفي ذلك أيضاً رسالة تدل على مستوى التحكم بالسلاح الذي يملكه الإيرانيون وأن كل المواقع العسكرية الإسرائيلية في مرمى الأسلحة الإيرانية ليشكل ذلك أيضاً عامل ردع لهذا الكيان ومدى خسائرة التي ستنجم رداً على أي عدوان مستقبلاً.
الحقيقة الرسائل الإيرانية التي يمكن قراءتها من الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي كثيرة وتشمل جميع الصعد ولمن يشكك في قوة الضربة الإيرانية وأهميتها وأنها لم تحقق النتائج المرجوة نقول لهم إنهم واهمون ومخطئون ولم يقرؤوا الرسائل  بشكل دقيق ونستطيع القول  أيضاً من خلال قراءتنا المتواضعة أن هذه الضربة استراتيجية بكل المعايير وفيما لو تهورت حكومة العدو وردت على الرد الإيراني، فإنها تكون قد دخلت حرب استنزاف مع الجانب الإيراني الذي أثبت قوته العسكرية والاقتصادية والسياسية الأمر الذي سيكون له تداعيات خطيرة على هذا الكيان الغاصب لا يمكنه تحملها.

آخر الأخبار
مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو