الثورة – خاص:
تسارع ونقلة مهمة على طريق إنتاج الطاقة المتجددة بدأت ثمارها تقطف عبر مراحل وخطة عمل عكست حسن إدارة الملف، إلى جانب الاهتمام الكبير من قبل الدولة، ووضعه على الطريق الصحيح، بلمسات وأياد وطنية وفي مدة زمنية قصيرة.
– 10ميغاواط كهروشمسية في حسياء..
المدير العام لإحدى الشركات الوطنية الرائدة في مجال إنتاج الطاقة الكهروشمسية الدكتور وائل منصور اعتبر في حديث خاص لـ”الثورة” أن عام 2024 هو عام الحصاد بالنسبة لمشاريع عديدة تعمل عليها الشركة بهدف توليد الطاقة الكهروشمسية التي كانت بدأتها الشركة في مدينة عدرا الصناعية في نهاية عام 2022 بإطلاق 10 ميغاواط من أصل 100ميغاواط ساعي جار العمل لاستكمالها وإطلاقها قبل نهاية العام الحالي، وصولاً إلى إطلاق مشروعات الطاقة الشمسية في منطقة حسياء الصناعية، والتي أنجزت منها المرحلة الأولى بنسبة 100%، بالتزامن مع احتفالية عيد الجلاء في 17نيسان الحالي.
ويتابع: كما سيتم وضع 10ميغاواط ساعي أخرى بالخدمة بتاريخ ٦ أيار القادم تزامناً مع عيد الشهداء، إضافة إلى أن الشركة تخطط لوضع 10ميغاواط ساعي ثالثة في الإنتاج بتاريخ الأول من آب القادم تزامناً مع عيد الجيش العربي السوري.
– 125000 ميغا واط كهرباء سنوياً..
وأضاف منصور أن الشركة بدأت بدراسة وتصميم ووضع البرنامج الزمني في المنطقة نفسها لمرحلة جديدة من المشروع، والتي ستتبلور رؤية وضعها في الإنتاج في الأشهر القادمة، ليصبح إجمالي استطاعة الطاقة الشمسية 60 ميغاواط ساعي، لتوفر بعد اكتمال العمل ووضعها بالإنتاج 32 ألف طن وقود سنوياً لأنها تنتج من الطاقة الشمسية مايقارب 125000ميغاواط من الكهرباء سنوياً.
– 110 آلاف لوح شمسي..
وأكد أن الأعمال نفذت بشكل عالي الجودة والاحترافية وبزمن قياسي، مشيراً إلى أن الأعمال الإنشائية للمشروع الكهروضوئي في منطقة حسياء بدأت في 15/10/2023، وبلغت قيمة المشروع باستطاعة 60 ميغا واط ساعي 580 مليار ليرة، مع الإشارة إلى أن المشروع عندما يكتمل سيضم 110 آلاف لوح شمسي، صنعت لدى أهم شركة عالمية في هذا المجال بضمانات مؤكدة بحيث يتجاوز عمرها الإنتاجي ٢٥عاماً على ألا تنخفض بنهاية العمر الافتراضي لأكثر من 15%.
– 480 فرصة عمل..
مدير الشركة نوه بأن الكوادر العاملة في المشروع من خبرات وأياد وطنية تتابع العمل حالياً لاستكمال ماتبقى من مراحل المشروع، والذي يوفر خلال فترة تنفيذ أعماله ما يزيد عن 480 فرصة عمل للعاملين ضمن إطار المشروع، ناهيك عما يقارب هذا الرقم من فرص عمل للشركات المحلية التي ترفد المشروع بمستلزماته، علماً أن المشروع سيوفر بعد وضعه بالخدمة مايزيد عن 225 فرصة عمل بصورة دائمة، بما يساهم في التخفيف من حالة البطالة في المنطقة الوسطى.
– إلى الشبكة الوطنية..
وأخيراً.. – والكلام للدكتور منصور- إن كامل إنتاج المشروع من الطاقة الكهربائية يضخ على الشبكة الوطنية العامة لصالح وزارة الكهرباء التي تقوم بتوزيعها على المواطنين والفعاليات الاقتصادية الصناعية والتجارية والسياحية.