الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
يعاود مستشفى ابن رشد للأمراض النفسية وعلاج الإدمان في دمشق قبول المرضى للإقامة المؤقتة بقصد الاستشفاء من الأمراض النفسية أو الإدمان، بعد توقف قسم الإقامة لثمانية أشهر بسبب الحريق.. علماً أن خدمات العيادات الخارجية في المستشفى لم تتوقف خلال فترة الترميم، وذلك حسب ما أكده لـ “الثورة” مسؤول مكتب الجودة وضبط العدوى الدكتور أحمد حباس.
وبين أن المستشفى هو واحد من ثلاثة مستشفيات حكومية نفسية في سورية (ابن سينا في ريف دمشق- ابن خلدون في حلب- ابن رشد في دمشق)، وهو مسنتفى مجاني يتبع لمديرية صحة دمشق ويقع في منطقة كرجات العباسيين.
ولفت الدكتور حباس إلى أنه يُتابع علاج الحالات النفسية ومرضى الإدمان من خلال العيادات الخارجية أو القبول والإقامة المؤقتة للحالات التي تستدعي ذلك، ويراجع المريض العيادة الخارجية في المستشفى خلال أوقات الدوام الرسمي ويقرر الطبيب قبوله للإقامة المؤقتة إن كانت حالته تستدعي ذلك.
وأوضح أنه مجرد دخول المريض المستشفى للعلاج من الإدمان يسقط عنه جرم التعاطي، مؤكداً أن العلاج مجان في المستشفى، كما يتم تقديم بعض الأدوية النفسية المتوفرة مجاناً، ويتم تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي من قبل الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين.
ونوه الدكتور حباس بأن المستشفى لم ينقطع عن استقبال المرضى الخارجيين في العيادة النفسية وعيادة الإدمان بالشكل الطبيعي وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاج الدوائي مجاناً.
وأثنى على جهود كوادر المستشفى متمثلة بمديرها الذي لم يدخر جهداً في سبيل عودة المستشفى أفضل مما كان، وللسواعد التي شاركت في الترميم على الرغم من ضعف الإمكانيات، وجميع العاملين الذين عملوا بجد لبقاء العيادات الخارجية تعمل بأقصى طاقة لها ريثما يعود قسم الإقامة لاستقبال المرضى.