الثورة:
أن ينقطع كبل للكهرباء يوم أو يومين وتأتي الجهة المعنية لإصلاحه فهذا أمر طبيعي، أما أن ينقطع كبل كهربائي في داريا منذ شهر، وتحديداً خلف المركز الثقافي، دون أن تقوم فرق الصيانة هناك بمعالجة الموضوع فهو من الأمور غير الطبيعية.
ويقول سكان الحي في داريا في شكواهم لـ “الثورة” إن عدد ساعات الوصل هو ساعة مقابل ١٢ ساعة قطع وتقنين، ورغم أنهم تأقلموا مع الأمر أسوة ببقية المناطق، ومعرفة بالوضع العام للكهربا، إلا أنهم باتوا ينتظرون تلك الساعة بفارغ الصبر، حيث غابت عنهم أصبحت أمنية مستحيلة التحقق.
ويتابعون: قدمنا الكثير من الشكاوى ولم نجد تعاوناً من قبل طوارئ الكهرباء في صحنايا، وكررنا مرات عديدة شكوانا دون جدوى والحجج كانت مثيرة، وأولها أنه لا توجد رافعات للإصلاح، ولايوجد كبل لدى الطوارئ، علماً أن الأهالي متعاونون ومستعدون لدفع تكلفة الكبل، ويقولون إن الطوارئ تعمل في أحياء وتهمل أخرى، حيث قامت بإصلاح الكابلات مباشرة بعد الأعطال والانقطاع في غير حي.
وبقول الأهالي: لدينا مشكلة أخرى وهي الكلاب الشاردة منتشرة في الشوارع والحارات، وقدمنا شكاوى عديدة لمجلس البلدية عن تلك الكلاب المنتشرة بكثرة في وضح النهار والليل وأصبح الأمر خطيراً لأنها أصبحت تهاجم المارّة، ولكن دون حل، والبلدية (أُذن من طين وأُخرى من عجين).
بدورنا نؤكد على ضرورة حل مشكلة الكبل الكهربائي ولاسيما أن الأهالي مستعدون للمساهمة بتكاليفه، ونضع الأمر برسم المؤسسة العامة لكهرباء ريف دمشق.