إحداث أثر

يُقال إن كل ساعة تُستهلك في التخطيط توفر ثلاث أو أربع ساعات في التنفيذ هي مقولة صحيحة لو كان التخطيط سليماً ، إلا أن التخطيط لدينا لا يحقق تلك المقولة فما نراه مئات الصفحات المكتوبة للخطط الحكومية لمختلف القطاعات إلا أن التنفيذ يستغرق سنوات بدلاً من ساعات أو أيام أو أشهر.

ويُقال أيضاً إن الرؤية تسبق التطبيق وأن الرؤية يفترض أن تسبق الواقع وأن تكون على مستوى عالٍ من التخطيط للمستقبل والتنبؤ بما يخبئ.

بصراحة ما ينقصنا للخروج من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعترف به الجميع ليس وضع الخطط وإنما وجود رؤية مستقبلية واضحة وليس أكثر من ذلك حينها فقط نستطيع الخروج من عنق الزجاجة.

نعم.. نفتقر إلى الرؤية في استحداث القرارات والقوانين الجديدة التي من شأنها أن تساعد في منح القطاعات وتائر نمو أعلى أو تستولد لها وسائل نمو تشمل حاملاً أو بديلاً لكثير من القطاعات الاقتصادية الراكدة أو التي تأذت وتضررت من جراء ظروف الحرب التي مرت بها البلاد.

لكننا بنفس الوقت نرى أن هناك مئات القرارات والقوانين التي صدرت ولامست الواقع الاقتصادي إلا أن نتائج التطبيق لم تكن بحجم تلك القرارات والقوانين .

اليوم نحن أمام استحقاقات هامة من تشكيل لجنة مركزية جديدة وانتخابات مجلس جديد للشعب ومن ثم حكومة جديدة وهذا يقتضي آلية تفكير جديدة لمستقبل اقتصادي أفضل يحاكي الواقع وينطلق منه لإيجاد الحلول الناجعة للتعاطي مع أي مسألة .

لذلك نحن بحاجة إلى رؤى متكاملة ترسم للمستقبل والحاضر وتُحدث أثراً على مختلف المستويات ولا سيما المستوى المعيشي للمواطن في ظلّ الانخفاض الكبير للقوة الشرائية ومسلسل الارتفاع اليومي للأسعار .

آخر الأخبار
أسعار الأسواق ..منغصات يومية تثقل كاهل المستهلك ... أهال : لم نعد نفكر باللحوم والفواكه!.   إلى متى سيظل المواطن أسير دوامة الأسعار..؟ أصناف من الخضار باتت من الكماليات الثقافة الاجتماعية بأبهى صورها..تكاتف المواطنين ورجال الإطفاء لإخماد الحرائق الأثاث المنزلي بين حلم الشباب في حلب وكابوس الغلاء إدلب تطلق حملة "نروي ظمأهم" لتزويد المخيمات غير المدعومة بالمياه ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل المساجد.. اجتماع لبحث ترميم الجامع الأموي الكبير في معرة النعمان الملك عبد الله الثاني يرفض "رؤية إسرائيل الكبرى" ويؤكد وقوف الأردن مع وحدة سوريا "الخارجية": لا قيود على دخول المساعدات وتعزيز التنسيق مع الأمم المتحدة لدعم الجنوب مقتل عنصرين من الأمن الداخلي في طرطوس يعكس تصاعد محاولات فلول النظام لزعزعة الاستقرار "إكثار البذار" بحماة ينهي استلام القمح والبطاطا للموسم الحالي التربية تطلق مشروعاً نوعياً لصحة الفم بعنوان "ابتسامة لكل حاسة" تعاون سوري–إيطالي لمواجهة الكوارث وتعزيز الأمن الإنساني جسر الاستثمار بين دمشق والرياض.. انطلاقة جديدة لشراكة استراتيجية شاملة وزير التربية : الاستثمار في المعلم ضمانة لنجاح أي إصلاح تربوي انطلاق منافسات الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين في اللاذقية توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم