فؤاد الوادي
واصل الكيان الصهيوني اليوم إرهابه بحق الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية اليوم استشهاد فلسطيني جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه في بلدة الظاهرية جنوبي الخليل، وإلقائه من على سطح البناية التي كان موجود فيها، ما تسبب بارتقائه شهيداً.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة في البلدة القديمة من الخليل واعتقلت عددا من الموظفين بعد الاعتداء عليهم، كما أطلقت تلك القوات، قنابل الغاز السام المسيل للدموع، صوب مدرسة طارق بن زياد في الخليل، ما أدى إلى إصابة العشرات من الطلبة والمعلمين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال.
وفي بلدة عرابة جنوب غرب جنين، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية تجاه طلبة المدارس بعد أن داهم جنود الاحتلال البلدة، وتمركزوا في محيط منطقة المدارس، وأطلقوا القنابل الصوتية تجاه الطلبة، ونصبوا حاجزا عسكريا، وأوقفوا المركبات، ودققوا في هويات المواطنين الفلسطينيين.
وفي قرية رنتيس شمال غرب رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين عقب مداهمة منازلهم، وتفتيشها والعبث في محتوياتها.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر شرق المدينة، وسط اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين داهموا المنازل واعتقلوا عددا من الفلسطينيين وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق.
في غضون ذلك، اقتحم نحو 4345 مستوطنا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال التي شددت إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.