الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد مدير عام الهيئة العامة لمستشفى دمشق الدكتور أحمد عباس لـ “الثورة” أن القطاع الصحي أفراده أنموذجاً متنوعاً ومختلف الأدوار يبدأ من الحارس إلى عامل نقل المرضى إلى عمال التعقيم والنظافة وعمال الفندقة والورشات وسائقي الإسعاف والإداريين والمهندسين والفنيين من مخابر صحية وتقنية لينتهي بالكادر الطبي (فنيين، تمريض، أطباء) ويعمل هذا التنوع بتنسيق وتناغم لغاية واحدة وهدف واحد تحقيق خدمة طبية بأعلى جودة وصورة ممكنة خدمة للمرضى والمراجعين.
ولفت لأنهم كذلك وفي عيد جميع العاملين- عيد العمال- تتقدم إدارة مستشفى دمشق بتهنئة جميع العاملين في القطاع الصحي وتخص بالذكر العاملين في المستشفى بالشكر والثناء على جهودهم وتقديرها على كل عمل وإنجاز يقومون به للنهوض بواقع مؤسستهم.
وبين أنه يبقى الإبداع حالة فردية والنجاح و الإنجاز حالة جماعية في كل المجتمعات الإنسانية. وكل عمل يراد له النجاح في تحقيق الاستقرار والتوازن والنهوض والاستمرارية لإعطاء نتائج مرضية لا بد من تضافر الجهود وتكاملها بين مختلف الأفراد كلٌ من موقعه ودوره الوظيفي لخلق حالة انسجام في الأدوار الوظيفية بالتالي إخراج عمل جيد، فكل عام والعمال الصحيون بألف خير، وكل عام وعمال مستشفى دمشق بألف خير من أماكن عملهم وتقديهم الخدمات الصحية والعلاجية والاستشفائية لجميع المرضى والمراجعين.