الثورة – متابعة ختام أحمد:
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال جولته الأوروبية ضرورة إيجاد حلول بناءة لأزمات العالم على أساس القانون الدولي ومواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
وتدين الصين جميع انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك جميع أعمال العنف الإرهابية والهجمات العشوائية ضد المدنيين، كما تدعو إلى حماية المدنيين في غزة وفقاً للقانون الدولي.
وأعرب الرئيس الصيني عن معارضته للهجوم الإسرائيلي على رفح، والذي من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية على نطاق واسع فضلاً عن التهجير القسري للمدنيبن الفلسطينيين مؤكداً أن هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وحماية المدنيين في قطاع غزة.
ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية، فضلاً عن احترام القانون الدولي فيما يتعلق بجميع المحتجزين، كما دعا إلى التنفيذ الفوري والفعال لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ولا سيما قرارات مجلس الأمن ٢٧١٢ و ٢٧٢٠ و ٢٧٢٨ وهذه هي الطريقة الوحيدة الموثوقة لضمان السلام والأمن للجميع.
كما دعا إلى الفتح الفعال لجميع الممرات ونقاط العبور الضرورية لتمكين توصيل المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ومستدام ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة مشدداً على أهمية تعزيز تنسيق الجهود الإنسانية الدولية، وداعياً جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية على الأرض من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات، وأدان في هذا الصدد سياسة “إسرائيل” في بناء المستوطنات، والتي تنتهك القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام السلام الدائم وإمكانية إقامة دولة فلسطين المستقلة.
وأكد مجدداً أن الحكم المستقبلي في غزة لا يمكن فصله عن التسوية السياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، كما دعا إلى إعادة إطلاق عملية سياسية حاسمة ولا رجعة فيها من أجل التنفيذ الملموس لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وهو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني ومن أجل السلام والأمن الدائمين.