الثورة:
ارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداء الأوكراني على مدينة بيلغورود إلى 19قتيلا و27 مصاباً وفق ما أعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود الواقعة جنوب غربي روسيا اليوم.
واستهدفت القوات الأوكرانية بيلغورود بالصواريخ أمس ما أدى لانهيار مبنى سكني مؤلف من عشرة طوابق ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين.
كما جددت القوات الأوكرانية اعتداءاتها على المدينة مساء أمس بـ12 صاروخ “أولخا” و12 مسيرة، وتمكنت الدفاعات الجوية الروسية من صد معظمها.
وكتب غلادكوف عبر قناته على تطبيق “تلغرام”: “اكتملت عملية إزالة أنقاض المبنى السكني في شارع شفورسا، حيث تم انتشال 15 جثة من تحت الأنقاض حتى الآن.. وخلال القصف المسائي، لقي ثلاثة مدنيين آخرين مصرعهم، وتوفيت امرأة أخرى في المستشفى كانت قد أصيبت في ال 11 من أيار الجاري، والمحصلة هي مصرع 19 شخصاً من المدنيين والسكان الأبرياء الذين قتلهم نظام كييف”.
وأضاف غلادكوف: “هناك 11 شخصاً لايزالون في مستشفياتنا، جميعهم يتلقون الرعاية الطبية اللازمة”.
وأشار إلى أنه تم تسجيل أضرار في 17 شقة من 5 مبانٍ سكنية، وألحقت الشظايا أضراراً بـ5 سيارات وعدة مواقف للحافلات.
من جانبها، ذكرت البعثة الروسية الدائمة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن قوات كييف استخدمت الأسلحة التي زودتها بها دول الناتو خلال هجومها الأخير على بيلغورود.
وأوضحت البعثة في بيان نشر عبر “تلغرام” أن “الهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنه نظام كييف على المناطق المسالمة في بيلغورود، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا تم تنفيذه باستخدام أسلحة قدمتها دول الناتو”.
وطالبت البعثة قيادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالإدانة الصارمة لهجوم القوات الأوكرانية على بيلغورود، وبالتخلي عن ازدواجية المعايير في التعامل مع جرائم الحرب التي ترتكبها كييف.
وفي جمهورية دونيتسك، أفاد سكان قرية سيمينوفكا المحررة مؤخراً باستخدام قوات كييف سلاحاً كيميائياً ولاسيما أن الأهالي شعروا بأعراض الإصابة بغاز سام مشلّ للأعصاب.
ووفق خبير العلوم الكيميائية الروسي ليونيد رينك فإن الأعراض التي اشتكى منها سكان القرية حسب الإفادات تشير إلى استخدام قوات كييف ذخيرة تحتوي على مادة قد تكون حمض الهيدروسيانيك المشل للأعصاب.