التفكير خارج الصندوق

توجه اليوم مئات الآلاف من الطلاب في الصفوف الانتقالية لحصد ثمرة تعبهم في تقييم نهائي لفصل دراسي ثان،هو اختبار لمهاراتهم العقليا العليا في مناهج حديثة تعتمد وتهدف إلى التفكير خارج الصندوق بمعنى التحليل والاستنتاج والاستقراء والنقد والإبداع، وذلك في المواد العلمية والأدبية، أما المواد الفنية فمازال الاستخفاف بها ظاهرة واضحة وقائمة وتحشر مع مادة علمية للامتحان بها علماً أن النهوض بأي مجتمع يحتاج إلى تضافر العلم مع الفن، ولن نقف طويلاً عند هذا الهم التربوي التعليمي، إنما مايشغل بال بعض الآباء ولاسيما حين التسميع لأبنائهم ومتابعتهم دراسياً لترسيخ المعلومة في الذاكرة،أن فقرات وعناوين كثيرة تجاوزوها بالحذف وربما دروس بكاملها وبطلب من مدرس المادة بحجة أنها غير مهمة،أو لضيق الوقت، وهنا لابد من لفت الانتباه أن طلابنا تمتعوا بعطلة تقارب ثلاثة أسابيع، وهناك خطة درسية يجب على المعلم التقيد بها لإنهاء المنهاج توجد في مقدمة الكتاب المدرسي توضح أهدافه وأسلوب تنظيم محتواه وطريقة تناول القارئ لمادته، أضف إلى ذلك أن مخططي وواضعي المقرر ومدققيه ومراجعيه حرصوا في كل كلمة وسطر على إثراء معارف الطلاب وإغناء عقولهم لتوظيف ماتعلموه في الحياة العملية والربط النظري والتطبيقي.

في ظل المنهاج الحديث علينا الانتقال بالمتعلم من المتلقي المطيع والحافظ والناسخ للمعلومة إلى المتعلم النشط الفعال المحاور والمفكر والمحلل، وتلك هي مهمة المعلم، وعليه يتوقف نجاح العملية التعلمية أو إخفاقها وقد قالها أحمد شوقي “كاد المعلم أن يكون رسولا”.

 

 

آخر الأخبار
إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري إطلاق الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية بسوريا وتوريد أول 500 سيارة  ورشة العدالة الانتقالية توصي بتشكيل هيئة ومعاقبة المتورطين بالجرائم  "بطاطا من رحم الأرض السورية"..  مشروع وطني يعيد تشكيل الأمن الغذائي   مشاركون في قمة بغداد: مواصلة دعم سوريا ورفض أي اعتداءات  الوزير الشعار "يطمئن" على معمل الليرمون  بعثة طبية لـ"سامز" تستهدف عدة مستشفيات في سوريا الشيباني أمام قمة بغداد: سوريا لجميع السوريين ولا مكان فيها للتهميش أو الإقصاء البنك الدولي: سعداء بسداد متأخرات سوريا ومجال لإعادة التعامل  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال القمة العربية الـ 34 في بغداد  ArabNews: فرصة تاريخية لانطلاقة إيجابية في بلاد الشام م. العش لـ"الثورة": قطاع التأمين سيشهد نقلة نوعية تطوير مهارات مقدمي الرعاية الاجتماعية في درعا   تحت إشراف مباشر من محافظ السويداء، عدد من طلبة السويداء يتوجّهون اليوم إلى جامعة "غباغب"..   كيف يواجه الأطفال تحديات التكيف بعد سنوات من اللجوء؟  استثناء الطلاب السوريين المتقدمين للشهادة اللبنانية من الحصول على الإقامة