روبوتات قاتلة ومرعبة

الثورة – ترجمة رشا غانم
انتشر فيديو مؤخراً يتم فيه ضرب روبوت بشري من قبل مشغله البشري، وبعدها يقوم الروبوت البشري بتحطيم أصابعه بمطرقة، ولجعل الأمور أكثر غرابة، يُظهر الروبوت أيضاً مفاصله المرنة بشكل غريب، وكيف وقف بقوة بعد ضربه.
على الرغم من أنها قد تكون مثيرة للإعجاب، إلا أن هذه الحركات المخيفة دفعت بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى وصف الروبوت بأنه مرعب للغاية، فعلى ارتفاع 4 أقدام و 1 بوصات فقط-تقريبا ارتفاع الطفل البالغ من العمر ثماني سنوات- يكافح الروبوت للوصول إلى الرف العلوي.
في بداية الفيديو، يظهر الروبوت البشري بحجم الطفل ممدداً على الأرض، قبل أن يقف على مفاصله المرنة، ويبدو أن هذه المرونة هي شيء يحرصون على التأكيد عليها.
وعلى الرغم من الهجمات المتكررة، تمكنت الروبوت البشري من تلقي التأثيرات والبقاء واقفة بينما تتعثر للخلف فقط لاستعادة توازنها، ولكن بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتأثروا بالاختبار المثير للإعجاب للروبوت، ووصفوا حركات الروبوت الغريبة بأنها مخيفة.
وكتب أحد المعلقين على منصة اليوتيوب:” نحن ندخل رسميا عصر الروبوتات الملتوية”، كما قال أحد المعلقين مازحا:” لا يمكننا جعلهم يتآمرون ضدنا، أليس كذلك؟”
هذا وكتب آخر:” لدي شعور بأن كل مقاطع الفيديو التمهيدية هذه التي تحتوي على جزء يتم فيها ركل الروبوتات وضربها ستعود لتطاردنا يوما ما”، وفي غضون ذلك، أضاف أحد المعلقين بسخرية:” لا تركله بقوة لديه مشاعر”، حيث أنّه في تفاصيل غريبة أخرى، يُظهر الفيديو كيف تقوم الروبوت البشري بتحطيم يديها بمطرقة.
هذا وتظهر الروبوت G1 بعض الحركات على غرار فنون الدفاع عن النفس بعصا، وتحطم رأس زجاجة كولا، بالإضافة إلى الجوز.
ومع ذلك، انزعج بعض المعلقين من القدر المفاجئ من القوة التي تمكن الروبوت الصغير من توليدها، وسأل أحد المعلقين:” هل أنا الوحيد الذي يشعر بالقلق من حقيقة أن هذا الروبوت يمكنه سحق المكسرات بيديه العاريتين ؟”
وأضاف معلق آخر:” هل تخيل أي شخص آخر جمجمة بشرية، محطمة تحت قبضة الروبوت، بدلاً من الجوز ؟”
وهذه أيضاً ليست المرة الأولى التي يثير فيها أحد إبداعات الروبوتية ناقوس الخطر، وكانت الشركة معروفة بالروبوتات ذات الأربعة أرجل، والتي تم استخدام أحدها مؤخرا كقاعدة لروبوت قاذف اللهب المرعب.

المصدر – ديلي ميل.

آخر الأخبار
م. الأشهب لـ"الثورة": طحن الكلنكر حل مرحلي لمصانع الإسمنت المتقادمة من الثمانينيات إلى اليوم.. هل ينجح المجلس السوري - الأميركي هذه المرة؟ جامعة حمص تبحث آفاق التعاون الأكاديمي والتقاني مع تركيا الخيول العربية الأصيلة في القنيطرة رمز للأصالة والتاريخ "الفيجة" إنذار لا مركزي إصلاح أبراج التوتر المخربة مستمر بدرعا العدالة الانتقالية في سوريا: خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار ومنع الانتقام "إدلب" ورمزيتها في فكر الرئيس الشرع.. حاضرة في الذاكرة وفي كل خطاب قرار لدعم صناعة الإسمنت الأسود وتحفيز الاستثمار مبادرة مجتمعية لإنارة شوارع درعا المحامي تمو لـ"الثورة": رفع العقوبات نقطة تحول اقتصادية   عميد كلية الحقوق "لـ"الثورة": العدالة الانتقالية لا يمكن تجاوزها دون محو الآلام ومحاسبة المجرمين روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا من تصريح إلى أمل.. السوريون وحق الحياة المسروق طلاب المدينة الجامعية بحلب يشكون ضيق الغرف ورئيس الجامعة: ندرس عدة خيارات القرار السياسي تأخير بترحيل القمامة من بعض شوارع دمشق... والمحافظة: نعمل بكامل الإمكانيات المتاحة