ما بعد القمة العربية

توقع الكثير من المتابعين أن يطلق على قمة البحرين “قمة النصر الفلسطيني” وأن تستثمر القمة ثبات المقاومين على مدى أكثر من نصف عام والوقوف بوجه الآلة العسكرية الإجرامية الإسرائيلية وعجزها عن تحقيق أهدافها.
العجز والتخبط الإسرائيلي ظهر جلياً للعالم أجمع والتعاطف الشعبي الدولي ظهر حتى في مجتمعات تدعم أنظمتها الإرهاب الإسرائيلي مثل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي الأمر الذي وضع مصداقية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها التابعة في دائرة اليقين بأنها منحازة للإرهاب وغض الطرف عن حقوق الشعوب المظلومة والتي لا تطلب سوى العيش على أرضها التاريخية بسلام وسيادة وأمان.. وهي الشعارات التي تتلطى خلفها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي لتمرير مشاريعهما الإرهابية والاستعمارية.
انتصار المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ذكر العالم بانتصار المقاومة اللبنانية عام 2006 والتي شكلت منعطفاً مفصلياً في  الصراع  العربي الإسرائيلي.
يعتقد الكثيرون من الأوساط المراقبة السياسية – وعلى المستوى الدولي- المهتمة بهذا الصراع “صراع الحق الفلسطيني والعربي ضد الباطل الإسرائيلي والغربي” أن الاعتراف بالهزيمة الإسرائيلية في غزة ومن قبلها في لبنان انما هو اعتراف بانتصار محور المقاومة الداعم الرئيسي للحقوق العربية المغتصبة.. وأهمها سورية التي وقفت دوماً إلى جانب الحق الفلسطيني في القمة العربية في البحرين وقبلها وبعدها.
واليوم الشعب العربي ينتظر مقررات ونتائج ملموسة من القمة تحاكي الهم العربي وتكون على قدر تطلعاته لإنهاء حالة من الانهزام الداخلي واستغلال قوة محور المقاومة والتمسك بالنصر الفلسطيني “المعنوي” لفرض شروط المنتصر وهي تطلعات وآمال الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج.
سورية التي تتعرض منذ أكثر من 13 عاماً لأعتى حرب إرهابية متعددة الأشكال والأصناف رفضت التخلي عن المبادئ والحقوق وهي مستمرة بمقاومة المشروع الأميركي الصهيوني لقناعتها أن تكلفة مقاومة الإرهاب أقل بكثير من تكلفة التخلي عن الثوابت والقرار الوطني.
والحكمة السورية في التعامل مع كل ما يجري من مخططات ضد المنطقة هي رسالة للعالم بأن سورية بشعبها وجيشها وقائدها لن تتخلى عن ثوابتها وعن القضية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات وأفعالها تؤكد أقوالها.

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية