الثورة:
دعت وزارة الخارجية الروسية، سلطات فرنسا إلى الامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين في كاليدونيا الجديدة وضمان احترام حقوق السكان وحرياتهم.
جاء ذلك في تعليق المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، التي لفتت الانتباه إلى المسيرة الاحتجاجية التي شارك فيها عدة آلاف ضد السياسة الاستعمارية الفرنسية، والتي جرت في 13 أيار في عاصمة كاليدونيا الجديدة.
ونقل موقع روسيا اليوم الالكتروني عن زاخاروفا قولها: “تصاعدت المظاهرات وتحولت إلى اضطرابات جماعية اجتاحت الجزيرة، وقتل خلالها بالفعل العديد من السكان المحليين وضباط الشرطة، وأصيب العشرات من رجال الأمن، وتم اعتقال مئات المتظاهرين”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الجانب الروسي يدعو “باريس إلى الامتناع عن الاستخدام غير المبرر للعنف ضد المتظاهرين، لضمان احترام حقوق وحريات السكان الأصليين في كاليدونيا الجديدة وغيرها من أراضي ما وراء البحار الخاضعة لسيطرتها”.
واندلعت أعمال عنف دامية في كاليدونيا الجديدة الإقليم الفرنسي ما وراء البحار بعد موافقة باريس على تعديل دستوري يسمح للوافدين الجدد للإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال أن فرنسا سترسل ألف جندي إلى الجزيرة في جنوب المحيط الهادئ، على خلفية أعمال العنف الأخيرة.
وكاليدونيا الجديدة واحدة من خمس مناطق جزرية تسيطر عليها فرنسا بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، علما أنها مدرجة منذ 1986 على لائحة الأمم المتحدة للأراضي غير المستقلة التي يجب إزالة الاستعمار منها.