سبعة شهداء في مجزرة جديدة للاحتلال في جنين ومخيمها.. والرئاسة الفلسطينية: الإبادة مستمرة

الثورة – تقرير أسماء الفريح:
استُشهد سبعة فلسطينيين بينهم طبيب ومعلم وأصيب 12 آخرون بينهم اثنان بحالة خطيرة اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها وسيرت آلياتها في شوارعها وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين ولاسيما في محيط مخيم جنين ووادي برقين.
ووفق مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر فإن من بين الشهداء اختصاصي جراحة عامة في المستشفى أسيد جبارين الذي تم استهدافه في محيط المستشفى والمعلم علام جرادات الذي كان متوجها إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، وطالب في طريق عودته إلى منزله.
بدوره, أفاد الهلال الأحمر بأن هناك طلاب مدارس بين المصابين في جنين فيما تعرقل قوات الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
مديرة التربية والتعليم في جنين سلام الطاهر أشارت إلى أنه تم إخلاء جميع المدارس في جنين ومخيمها باستثناء مدرستين فيما ذكر رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين محمد الصباغ بأن طلبة مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” لا زالوا محاصرين. هذا وأصيب صحفي برصاص قوات الاحتلال في جنين فيما ذكر مراسل الوكالة بأن قناصة الاحتلال تواصل اطلاق الرصاص صوب الصحفيين في محيط مستشفى جنين.
وبارتقاء الفلسطينيين السبعة ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 513 ، بينهم 127 من محافظة جنين.
وفي الخليل, أصيب شاب بالرصاص الحي واعتقل آخر اليوم عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت أمر.
وأشار الهلال الأحمر إلى أن عددا من طلبة المدارس وآخرين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع عقب اقتحام الاحتلال البلدة.
هذا وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من خطورة استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في رفح وغزة ونابلس وآخرها ما يجري في محافظة جنين وسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
وقال أبو ردينة إنه بالرغم من قرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن حكومة وقوات الاحتلال يصرون على مواصلة جرائمهم جراء الدعم الأميركي المستمر وغير المبرر لهم.
وشدد على أن الدعم الأميركي بالمال والسلاح للاحتلال وتوفير الغطاء لعدم محاسبته على جرائمه، تدفع بمسؤولي الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم مثلما رأينا في شمال غزة ورفح، واليوم في جنين إذ تنتهك الحرمات ويقتل الأبرياء والأطباء على مرأى ومسمع من العالم الذي يقف صامتاً تجاه هذه الجرائم ، وكذلك تدمير البنية التحتية للمستشفيات والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة