الثورة – اللاذقية – نعمان برهوم:
يبدأ فرع المؤسسة السورية للحبوب باللاذقية استلام الأقماح من المزارعين اعتباراً من يوم الأحد القادم في مركزي قبو العوامة ومطحنة الساحل، وسط تسهيلات أقرها اجتماع تنسيقي عقده محافظة اللاذقية المهندس عامر اسماعيل هلال اليوم مع الجهات المعنية بعملية التسويق.
وقدم مدير فرع المؤسسة المهندس ياسر ملحم عرضاً تناول خطة العمل والإجراءات المقترحة بناء على متطلبات الفلاحين والكميات المنتجة والمتوقع استلامها، مشيراً إلى أن الفرع أنجز كل مستلزمات العمل المطلوبة في مركزي الاستلام، ومنها معايرة القبابين واختيار الكوادر الكفوءة ووضع بطاقات تعريفية للعاملين وتجهيز الغرف السرية والتحاليل، والإعلان عن رقم الشكاوى المباشرة لإدارة الفرع والإدارة العامة والرقابة.
كما ناقش المشاركون في الاجتماع مقترحات المؤسسة بمافيها توفير آليات النقل ودفع المستحقات للفلاحين.
وأكد مدير فرع المصرف الزراعي المهندس ميلاد عيسى أنه بمجرد وصول القوائم الاسمية وتحويل المبالغ المرصودة مع بدء تسويق المحصول، سيكون المصرف جاهزاً لصرف المستحقات ضمن المدة المحددة.
مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس باسم دوبا أكد أن المديرية جاهزة للتعاون مع كل الجهات لتسهيل عملية التسويق، لافتاً في الوقت نفسه إلى انخفاض المساحة المزروعة وكمية الإنتاج في المحافظة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مبيناً أن المساحة المزروعة تقارب 7697هكتاراً، فيما الإنتاج المتوقع يصل إلى 16626طناً.
وأقر الاجتماع مجموعة من الإجراءات والتسهيلات، تتضمن مساعدة الفلاحين في نقل الأقماح بواسطة آليات المؤسسة أو أي واسطة نقل أخرى وتأمين محروقاتها إلى مركزي الاستلام للكميات بحدود 2 طن، واستلام الأقماح من الفلاحين المذكورة أسماؤهم في القوائم الاسمية الواردة من مديرية الزراعة على الهوية فقط من دون شهادة منشأ وتسديد قيمة الأقماح للفلاحين بما لا يتجاوز 72 ساعة.
كما تضمنت الإجراءات تأجيل أقساط المصرف الزراعي المستحقة على الفلاحين بغير زراعة القمح وإلغاء براءات الذمة من مديرية المالية وغيرها والمطلوبة من قبل المصرف الزراعي حتى يتم تسديد قيم الأقماح، مع توجيه مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمصادرة جميع الأقماح المهربة وحصر المادة بمؤسسة الحبوب.
محافظ اللاذقية أكد في ختام الاجتماع أن المحافظة جاهزة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل آلية التسويق بما يصب في مصلحة الفلاحين والتخفيف عنهم من التكاليف، مشيراً إلى أن اللاذقية ليست من المحافظات المنتجة للحبوب بكميات كبيرة وأن الجميع معنيون بتوفير كل مستلزمات تسويق الإنتاج بسهولة وأريحية.