الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة والموارد المائية في محافظة ريف دمشق المهندس محمود حيدر لـ “الثورة” أنه في إطار استعدادات المحافظة لضمان حسن سير عملية استلام وتسويق القمح، وفتح مراكز لهذه الغاية، تم السعي لفتح أربعة مراكز من المتوقع أن تسهم في استيعاب كل الكميات المسوّقة، وذلك في كلّ من عدرا، الكسوة، الغزلانية، والسبينة، مع تأمين جميع المتطلبات اللازمة للمراكز من تجهيزٍ المستودعات، والكوادر البشرية، وغيرها.
وبيّن أن المحافظة أنهت استعداداتها الفنية واللوجستية لاستجرار وتسويق موسم الحبوب للعام الحالي، من خلال وضع غرفة عمليات متكاملة بهذا الخصوص لإتمام وإنجاح عملية التسويق بحسب توجيهات رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وأشار إلى أن المحافظة بالتنسيق مع فرع الحبوب في ريف دمشق، استكملت كل التحضيرات والترتيبات اللازمة لتسويق محصول الحبوب، مع العمل على المتابعة المباشرة بغية تسهيل استجرار كل حبة قمح منتجة.
وفيما يتعلق ببعض الإجراءات المتبعة من قبل المحافظة، لسير عملية استلام المحصول، أوضح المهندس حيدر أن محافظ ريف دمشق أحمد خليل شدد على ضرورة التعامل اللائق، وحسن التصرف، وتبسيط الإجراءات مع الفلاحين، على أن يتم بذل الجهود لاستلام كميات الأقماح على مدار الساعة وفق الآلية المتبعة، والإسراع في تذليل الصعوبات والعقبات التي قد تعترض عملية التسويق.
كما تم تكليف فرع المحروقات بتأمين مادة المازوت اللازمة لعمل السيارات الناقلة للقمح، وللدرّاسات والحصّادات، مع التأكيد على قيادة الشرطة الإيعاز للوحدات الشرطية لتسهيل مرور السيارات المحمّلة بالأقماح المتجهة إلى مراكز الاستلام، كذلك العمل على تأمين سيارة إطفاء قريبة من مركز الاستلام.
وأضاف أنه تم التشديد على ضرورة إتمام إجراءات صرف قيمة الحبوب للفلاحين دون تأخير، فقد حدد المؤتمر السنوي للحبوب السعر النهائي لشراء القمح للموسم الحالي بـ ٥٥٠٠ ليرة لكل واحد كيلو غرام، منوهاً بأنه خلال اجتماع مجلس محافظة ريف دمشق طالب المجتمعون برفع السعر لأنه لا يتوافق مع التكاليف التي يتكبدها المزارع، إضافة إلى أنه لا يتوازى القمح البعل مع المروي، فهذا يحتاج تكاليف أخرى، وبالتالي لا يوجد مقارنة في الإعلان عن سعر موحد.