الثورة:
جددت الصين اليوم موقفها الثابت والقاضي بدعمها القوي لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، خلال مؤتمر صحفي على أن” الصين دعمت دائماً بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وكانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مؤكداً “ ثبات الموقف الصيني بهذا الخصوص”.
وقال وانغ: “نعتقد أن الأولوية القصوى هي التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 والوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء الحرب وإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة”، مشدداً على أن “الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي للقيام بدور بناء في حل القضية الفلسطينية في إطار تعزيز الحل الشامل والعادل والدائم”.
وحول اجتماع مجلس وزراء خارجية “منظمة شنغهاي للتعاون”الذي عقد في أستانا، قال وانغ: “إن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي أعلن خلال الاجتماع أن روح شنغهاي المتمثلة بالثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والمساواة والتشاور واحترام الحضارات المتنوعة والسعي إلى التنمية المشتركة أصبحت المبدأ التوجيهي الأساسي للتنمية والنمو المستمرين للمنظمة، وراية لتعزيز بناء نوع جديد من العلاقات الدولية وحماية المصالح المشتركة والاستجابة للتحديات”.
ودعا وانغ يي إلى “التمسك بالاستقلال الاستراتيجي للمنظمة والحفاظ على الوحدة والتنسيق وعدم السماح أبداً للقوى الخارجية بتحويل المنطقة إلى ساحة جيوسياسية، وتعزيز التعاون وبذل الجهود للحفاظ على السلام العالمي”.
وبشأن تايوان جدد وانغ يي موقف الصين الرسمي بأن “تايوان تقع في قلب المصالح الأساسية للصين”، معتبراً أن “الأنشطة الانفصالية لاستقلال تايوان هي العامل الأكثر تدميراً للسلام”.
وقال: “إن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تلتزم بشكل ثابت بمبدأ “الصين الواحدة”، وإن الجميع سيواصلون دعم القضية العادلة للشعب الصيني المتمثلة بمعارضة الأنشطة الانفصالية لاستقلال تايوان والسعي من أجل إعادة التوحيد الوطني”.
وكان وزراء خارجية الدول المشاركة في أستانا اتفقوا على أنه في مواجهة المواقف الدولية والإقليمية المعقدة يتعين على الدول الأعضاء المضي قدماً بروح شنغهاي، والاستفادة من إمكانات التعاون والالتزام بالأهداف الإنمائية للألفية والانفتاح والشمول وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتقديم مساهمات جديدة للسلام العالمي والتنمية المستدامة.
وأدان المشاركون جميع أشكال الإرهاب، وأكدوا على ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار واحترام سيادة جميع البلدان ووحدة أراضيها.
المصدر: سانا