سلوك إجرامي.. وصمت مخز

“إسرائيل” مهزومة من الداخل والخارج رغم سلوكها الإجرامي وسياستها الإرهابية المنظمة التي تسعى إلى قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين أطفالاً وشيوخاً ونساء فقط لتشفي غليلها وتصنع لنفسها نصراً من ورق على ركام المستشفيات والمنظمات الإنسانية والأحياء المدنية والمرافق سعياً منها للوصول إلى القضاء على الحياة في أرض فلسطين.
ورغم ذلك فهي تتلقى الدعم من الشيطان الأكبر و رأس الأفعى العالمي “أميركا” والتي نشأت على جماجم عنصر بشري تمت إبادته بالكامل من أجل قيام كيانها الإرهابي العالمي ونشر سياسة الجوع والقهر وسرقة ثروات الشعوب في العالم لتحافظ على تفوقها الدولي وممارسة الغطرسة العنصرية بكافة أبعادها.
“إسرائيل” اتبعت نفس السياسة التي اتبعتها أميركا.. وهي اليوم وبدعم أميركي وصمت دولي مخز تقوم بإبادة شعب كامل أمام أنظار العالم.
أميركا التي تفبرك الأحداث وتصنعها وتصدرها مع استغلال المنظمات الدولية لتمرير أفكارها ومشاريعها الإرهابية حول العالم هي الوحيدة التي  استخدمت الأسلحة النووية في العالم وقتلت ملايين البشر وهي نفسها التي تستغل هذا الملف للضغط على الدول تماماً كما فعلت في سورية من خلال فبركة الأحداث ودعم التنظيمات الإرهابية باستخدام الأسلحة الكيماوية لاتهام الجيش العربي السوري لتمرير مخططاتها الاستعمارية واستغلال سيطرتها على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة من أجل هذه الأهداف الخبيثة.
نفس السياسة يتبعها الكيان الإسرائيلي المغتصب للحقوق والذي يسعى لإبادة شعب فلسطين مستخدماً كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
هذا الكيان “المسخ” الذي يمتلك ترسانة نووية تشكل مصدراً رئيسياً لتهديد الأمن والسلم الدوليين يرفض الانضمام إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وسجله الحافل بالانتهاكات الصارخة لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يستغل المظلة التي توفرها له بعض الدول الغربية وعلى رأسها أميركا ليستمر بإرهابه.
وزير إسرائيلي يهدد باستخدام الأسلحة النووية ضد الشعب الفلسطيني مستهتراً بكافة المعاهدات والقرارات الدولية التي تحظر استخدامها.. والمستغرب أنه وبدلاً من إدانة مثل هذه التصريحات والعمل على وضع حد للسلوك الإسرائيلي الإرهابي نرى صمتاً دولياً مخزياً وغياباً شبه كامل لدور المنظمات الدولية التي تأتمر بقرار أميركي ضاربة عرض الحائط الأمن الدولي المهدد من كيان مارق على الشرعية الدولية ويمثل خطراً على السلم الدولي ليس في منطقة الشرق الأوسط بل في العالم ككل.

آخر الأخبار
قريباً.. قانون للجامعات ومنظومة تعليم خالية من الفساد زيارة الشيباني لروسيا  مهمة لإعادة  ترتيب الأوراق  وبناء علاقات متوازنة الأحد استئناف منح براءات الذمة العقارية.. خبير اقتصادي لـ "الثورة": تُعيد النشاط للسوق وتُحرّك الاقت... د. زياد عربش لـ"الثورة": اتفاقية الغاز تزيد إمدادات محطات التوليد بنسبة 50 بالمئة المهن المالية تحت المجهر.. سوريا تبدأ مساراً جديداً في التنظيم والترخيص من التصديق الرقمي إلى الحوسبة السحابية.. خطى متسارعة نحو سوريا الرقمية دعم دور الجامعات في التنمية وإعادة الإعمار البسطات  تعيد انتشارها على أرصفة العاصمة ومحافظة دمشق عاجزة عن كبح جماحها الشيباني في روسيا .. قراءة في دلالات وأبعاد وتوقيت الزيارة إعلان ستارمر عزم بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية يثير زوبعة إعلامية وسياسية سوق الأطفال الصغار.. فعالية خيرية في حماة لمساعدة العائلات المحتاجة  العالم العربي يدعو لإقامة الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي مؤتمر نيويورك ينهي احتكار الولايات المتحدة للقضية الفلسطينية من الإهانة إلى السيادة.. فارق الصورة بين "الأسد والشيباني" في حضرة موسكو 1.5مليون جنيه إسترليني لدعم خدمات مئة ألف لاجىء سوري في الأردن عودة اللاجئين السوريين من لبنان.. بين الإغراءات الأممية والواقع الاقتصادي المتردي وزير الدفاع يزور موسكو لبحث التعاون العسكري السعودية.. دور رائد في دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها لافروف يشيد بخطوات الشرع... والشيباني يؤكد: الدولة الضامن الوحيد للاستقرار امتحان الكيمياء.. أسئلة متوازنة بتركيز عال