الملحق الثقافي- هنادة الحصري:
وجه تألق من سفوح الغيم يسألني
هل ياسمين الشام أنواع واشباهُ
ومضى يقلب دفتر الجوري يتبعه
سرب من الحسون،مرتعشاً به الآهُ
لولا الطيور السارحات يظل أيكتنا
لوهبته الدنيا بما نسجت «ولولاهُ»
مترنماً ألقاه يدنو باسماً أبداً
متقصداً حباً ، حمى أشواقه الله
هو بعض أهلي كلُهم ، ولطالما
أطعمتهم شهدَ الوداد فكيف أنساه ؟
مهما تطاول ليل دنيانا فلا قلق
انهلَ كي أمحو سهاد دمي وألقاه
من غامضين جبلةُ العشاق والهفي
هل تلتقي النيران بالأمواه ،ربّاهُ ..؟!
ياعمرنا المشتول في قفص الهوى
كم غرد العصفور مسروراً ببلواه ؟!
قلبي له مهما تسامق سقف خيمتنا
لا أرتضي من سيرة العشاق الآهُ
فالحب ليس حكاية تطوى اذا
سرح الحبيب وغفى عن كوب رشفنانه
العدد 1192 – 4 -6-2024