كأس أوروبا للأمم.. من 4 إلى 24 منتخباً

الثورة – هراير جوانيان:
تستضيف ألمانيا في الفترة من (14 حزيران إلى 14 تموز) نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم بمشاركة (24 منتخباً)، ومع اقتراب الموعد سنتوقف عند أهم أحداث هذه البطولة التي انطلقت قبل 64 عاماً.
دُشّنت كأس أوروبا عام (1960) في باريس على ملعب بارك دي برانس، بمشاركة أربعة منتخبات، لكنها تطوّرت تدريجاً وأصبحت مسابقة كبرى يخوضها (24 منتخباً) هذا الصيف في نسختها السابعة عشرة.
على غرار كأس العالم أو مسابقات الأندية الأوروبية، وُلدت فكرة هذه البطولة في فرنسا،
نشأت الفكرة بين حربين عالميتين، لكنها لم تتجسّد في ظل التوترات السياسية خلال تلك الحقبة، في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، أبصرت كأس أمم أوروبا النور واحتفظت بهذا الاسم حتى (1968) لتصبح كأس أوروبا.
– إنكلترا – ألمانيا الغربية – إيطاليا..
شارك سبعة عشر منتخباً في تصفيات النسخة الافتتاحية، بنظام خروج المغلوب من مواجهتي ذهاب وإياب، وصولاً إلى نهائيات شاركت فيها أربعة منتخبات، قاطعت إنكلترا، ألمانيا الغربية وإيطاليا المسابقة اعتراضاً على ازدحام جدول المباريات في الروزنامة، لعبت فرنسا دون نجميها المصابين ريمون كوبا وجوست فونتين، لتخسر أمام يوغسلافيا (5-4) و18 ألفاً في النهائي بين الاتحاد السوفياتي ويوغسلافيا (2-1).
عام (1960) وبالإضافة إلى فرنسا، جمعت البطولة ثلاثة منتخبات من الكتلة الشرقية، ولعبت السياسة دورها، فانسحبت إسبانيا من ربع نهائي التصفيات.
انضمّت إيطاليا وإنكلترا إلى تصفيات كأس أوروبا (1964) ثم ألمانيا الغربية في (1968) حيث سبق دور للمجموعات ربع نهائي التصفيات، قبل انطلاق المربع الأخير.
استمرّ هذا النظام حتى (1976)، وفي عام (1980) في إيطاليا شاركت ثمانية منتخبات لأوّل مرّة في النهائيات، وتواجه بطلا المجموعتين في المباراة النهائية.
بلغت بلجيكا مع الحارس بفاف والقائد كولمانز نهائي البطولة الكبرى الوحيدة في تاريخها، أقصت إيطاليا المضيفة في طريقها، قبل أن تسقط في النهائي ضد ألمانيا الغربية (1-2) بثنائية هورست هروبيش.
عام (1996) في إنكلترا، ارتفع عدد المشاركين إلى 16 منتخباً، وأحرزت ألمانيا المسابقة بنظامها الجديد، بهدف ذهبي في مرمى تشيكيا (2-1)، وكانت الثنائية هذه المرّة لأوليفر بيرهوف.
أخيراً.. وصل العدد إلى 24 مشاركاً في(2016) عندما استضافت فرنسا النهائيات مرّة ثالثة، هذه المرّة لم يتوّج الديوك على أرضهم على غرار (1984) فسقطوا في النهائي بعد التمديد أمام البرتغال.
وللاحتفال بالعيد الستين للبطولة، اختار الاتحاد الأوروبي صيغة مختلفة بحيث استضافتها (11 مدينة) في (11 بلداً أوروبياً) تأخر الاحتفال لسنة بسبب جائحة كورونا، قبل أن ترفع إيطاليا صيف (2021) اللقب الثاني في تاريخها على حساب إنكلترا بركلات الترجيح.

آخر الأخبار
مجزرة الغوطة الكيماوية.. جرح مفتوح ومسار عدالة لا يسقط بالتقادم سرّ تزامن استيراد المواد الغذائية مع جني المحاصيل المحلية مزارعو البطاطا في حمص: خسائرنا كبيرة أثر اللغة على الصحة النفسية والاجتماعية.. نحو لغة داعمة وشاملة معرض دمشق الدولي.. ذاكرة جمعية تعكس حيوية المجتمع السوري صورة المواجهة في صيدنايا.. رمز للعدالة والإنصاف في سوريا تشكيل "الحرس الوطني" في السويداء.. مشروع عسكري مثير للجدل بين الانفصال والرفض الشعبي ممارسات غير مشروعة تهدد المهنة في طرطوس.. صيد الأسماك في مهب الريح.. والصيادون أمام خسائر متلاحقة الدوريات الأوروبية.. خسارة أولى للسيتي وميلان وتعثر جديد للروخي بلانكوس مشاركة قياسية في بطولة كأس النصر  اتحاد كرة القدم بلا إدارة؟! الموسم الكروي على الأبواب وغموض يربك الأندية  منتخبنا السلوي للناشئات في بطولة آسيا  رغدان شحادة (للثورة): مواجهة الإمارات ستمنح منتخبنا فوائد عديدة رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً