لثورة – عبير محمد:
يحتفل العالم في الأول من حزيران كل عام بيوم حماية الطفل.. وبهذه المناسبة أقام المركز الثقافي الروسي احتفالية متنوعة، وقدم الكثير من المتعة البصرية للحضور.
تضمن الحفل عروضاً راقصة دمجت بين رقص البالية والرقص الفلكلوري، واللاتيني، والرقص الشرقي. لتشكل الأجساد مع أنغام الموسيقا الشرقية سيمفونية بصرية أذهلت الحضور.
وتميز حفل هذا العام عن سواه في الأعوام السابقة بسحر الخلفيات الضوئية التي أضافت للعروض مزيداً من التألق والبهجة وأسهم بتألق الراقصات وإبراز جمالية الصورة. حيث أغنت الحفل أصوات صغيرة رائعة الجمال ودافئة القلوب.
وهنا لابد من القول: إن مثل هذه العروض تساهم في تشجيع الأطفال وتسليط الضوء على إبراز مواهبهم وتقديم إبداعاتهم وصقلها من خلال العروض الحية التي تنمي ثقتهم بأنفسهم وتعمل على تطوير حركتهم الرشيقة فوق الخشبة.
وحول مشاركتها في هذه الاحتفالية عبرت سما زاهر عن سعادتها وبهجتها بهذه الفعالية السنوية التي تتيح لها الرقص على المسرح وإبراز موهبتها أمام الجمهور وبحضور والديها في الاحتفالية، وتمنت لو تستطع المشاركة سنوياً بهذه المناسبة التي تركز على حماية حقوق الطفل وتؤكد على حريته في اختيار ما يناسبه.
تميزت احتفالية هذا العام بتنوع الرقصات وجمال الألوان والأزياء التي عكست جمال ورشاقة الأطفال. إضافة إلى الأغاني المعبرة ومن هذه الفرق:
فرقة زابافا التي قدمت رقصة فالس، ثم تلاها فرقة زابافا للصغار برقصة المعالق وفرقة ستارتا بإشراف المدربة نتاليا.
وقدم أصغر فريق رقصة التهوية ورقصة تاتيانا يوني وبعدها كان غناء فردي جميل ومن ثم غناء جماعي رائع.
أيضاً تألقت فرقة سكازكا بإشراف المدربة أولغا صافتلي.
إن تنمية مهارات الأطفال واهتمامتهم هو تنمية فكرهم وإبداعهم وشخصيتهم.
إذ عبروا عن مشاعرهم بالغناء والرقص ولامسوا القلوب بأدائهم الرائع
جميل الشكر للأطفال والمدربات على اهتمامهم بأطفالنا.