الثورة – تقرير نور جوخدار:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي أسقط مقاتلة من طراز “سو-25” وصواريخ ومسيرات أوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان لها أوردته سبوتنيك: “أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 18 صاروخًا من طراز “هيمارس” أميركي الصنع، وقنبلتين موجهتين من طراز “هارم” فرنسية الصنع، بالإضافة إلى 41 مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية”.
وتابعت: كما “استهدفت وحدات من مجموعة “دنيبر” القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق رابوتينو ولوبكوفو في مقاطعة زابوروجيه”.
وأشارت إلى أن “خسائر القوات الأوكرانية في هذا الاتجاه بلغت ما يصل إلى 75 عسكرياً وثلاث مركبات ومدفع “إم777” ومدافع “دي-20″ و”ميستا-بي”.
وأضافت أن وحدات مجموعة قوات “الشرق” سيطرت على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق أوروزهاينوي وستوروزيفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية وبلغت خسائرها 130 عسكريًا ومركبتين قتاليتين مدرعتين وسبع مركبات.
وفي بيان منفصل، أعلنت الوزارة أن نظام الصواريخ الساحلي “باستيون” التابع لأسطول البحر الأسود ضرب أهدافًا محددة أرضية للقوات الأوكرانية أثناء المهمة القتالية.
وقالت: إن طاقم نظام الصواريخ تلقى بيانات بإحداثيات الهدف وتقدم إلى الأمام ونشر منصات إطلاق “باستيون” وأطلق صواريخ “كروز”، مشيرة إلى أن “نتائج المراقبة أكدت التدمير الدقيق للأهداف المحددة”.
بدوره، أكد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف “سيرغي ليبيديف” بأن القوات المسلحة الروسية استهدفت منشأة عسكرية تابعة للحرس الأوكراني في دنيبروبيتروفسك توجد فيها معدات عسكرية تابعة لحلف الناتو كما يتم تخزين الذخيرة والوقود ومواد التشحيم.
من جانبها، أكدت صحيفة The Telegraph البريطانية نقلاً عن مصادر إن حلف شمال الأطلسي، يعد خطة لنقل قوات مسلحة من الولايات المتحدة إلى أوروبا في حالة نشوب حرب مع روسيا.
وأضافت الصحيفة: “يعمل الناتو على إنشاء “ممرات برية” عديدة لنقل الجنود والمركبات المدرعة بسرعة من الولايات المتحدة إلى الخطوط الأمامية في حالة نشوب حرب برية كبرى مع روسيا في أوروبا”.
ووفقاً لها، فإن الناتو يخطط لإنزال قوات أميركية في هولندا، حيث سيتم نقلها بالسكك الحديدية عبر ألمانيا إلى بولندا مشيرة إلى أن الحلف يريد أيضاً استخدام موانئ النرويج وإيطاليا واليونان وتركيا والسويد وفنلندا ودول البلطيق لتكون القوات الأميركية قادرة على التحرك دون “القيود المفروضة عادة”.