يبدو أن بعض المشاريع في محافظة حلب بحاجة إلى إدارات “من خارج المحافظة” لتتبع تنفيذها بناء وترميماً، خاصة وأنه مضى على تحريرها نحو ثماني سنوات ومازالت العديد من المشاريع مازالت أعمال إعادة بنائها أو ترميمها متعثرة تحت حجج واهية، لم يتم وضع المواطنين أو وسائل الإعلام الرسمية بصورة وضعها.
اليوم ومع ما تشهده محافظة حلب من حملات انتخابية لمرشحي مجلس الشعب يتساءل المواطنون، ماذا قدم أعضاء المجلس خلال الفترة الماضية بخصوص هذه المشاريع المتعثرة، وهل بإمكان الأعضاء المرشحين في حال فوزهم تتبع تنفيذ هذه المشاريع.
ما دعاني إلى هذا هو الحال الذي وصل إليه كل من مبنى فندق السياحي وفندق الأمير، واللذين يقعان في وسط المدينة التجاري، وفي كل يوم ومنذ تحرير حلب وقبله يمر المسؤولون من أمامهما دون أن نشهد أي تحرك يتعلق في إعادة تأهيلهما، فلاندري هل هذان الفندقان خارج حسابات المسؤولين أم أنهما ليسا على طاولة البحث، أم أن حلب خارج الخريطة السياحية.
وحتى لا نطيل الحديث كثيراً نعود ونضع هذين المبنيين على طاولة محافظة حلب فهي الجهة المسؤولة عن تتبع تنفيذ مشاريع التأهيل ومعالجة المتعثر منها سواء مع الجهات المحلية أم المركزية في الحكومة، فهل ستشهد حراكاً في هذا الاتجاه أم سنبقى في دائرة الانتظار لحين وصول وفد حكومي عالي المستوى نضع أمامه هذه القضايا؟.