الثورة – دمشق – وفاء فرج:
تختتم اليوم فعاليات معارض بيلدكس ٢١ بدورته الثامنة وهايتك للاتصالات والمعرض الصناعي، بحضور شركات عربية ودولية ومحلية.
وأكد مدير الاتصال والعلاقات العامة في إحدى الشركات الجزائرية القطرية مولود العيل أهمية مشاركتهم في معرض بيلدكس و بما يعكس اهتمام الشركة في السوق السورية كونها تشكل سوقاً واعداً وفيه ديناميكية إيجابية، آملا أن تحظى مقترحاتهم بالتجاوب والحضور ، خاصة أن الشركة مختصة بالحديد الصلب والتسليح ولفائف الحديد،
وبين أنه إلى جانب الهدف الاقتصادي للمشاركة هنالك محبة كبيرة لسورية في قلوب الجزائريين حيث التاريخ والحاضر والمستقبل المشترك، وأنه من الضروري ان يكون هناك تكامل اقتصادي.
بدوره صاحب مؤسسة الباب السوري للتجارة الدولية وسيم ديب أوضح أن المشاركات التي توجد في معرض بيلدكس أو غيرها من المعارض التي تقام في سورية لها أهمية كبيرة، وتؤكد أن سورية تعافت من الحرب وبدأت تستعيد ماضيها العريق الذي تتلاقى فيه كل القوافل التجارية، وهي نقطة وصل بين الشرق والغرب، ولذلك المشاركات جداً مهمة، وتثبت للعالم أن السوريين موجودون على الأرض وأن الصناعة السورية قوية وتتوفر فيها اليد العاملة وخبرات كبيرة، مبيناً أن سنوات الحرب أثرت على الصناعة السورية ووظيفتنا استقطاب الشركات الأجنبية لتستثمر في سورية، وهناك بالمقابل تصدير منتجات سورية الى دول أخرى منها العراق وايران ولبنان والامارات ولدينا خطوط جديدة سيتم من خلالها التصدير لسلطنة عمان د، وبنفس الوقت تعود سورية كما في السابق صلة وصل.
وأكد على أهمية خط الشحن البري من الهند والصين وروسيا الذي يمكن أن تكون سورية نقطة عبور وهناك الخط الإيراني، مرورا بدول الخليج عبر العراق ومرورا بسورية الى دول أخرى مجاورة لسورية ، وبنفس الوقت على البحر المتوسط، وان هذه الخطوط تختصر رحلة بحرية طويلة جداً.
وقال: إن الشركة ممثلة ل١٢١ معملاً أجنبياً واتحاد مصنعي الهياكل الفولاذية للأبنية السريعة والبناء الحديث، ولمرحلة اعادة الإعمار.
من جانبه المهندس مجد يعقوبي من شركة شاميرا إيران أوضح ان مشاركتهم هي الثانية لهم في معرض بيلدكس وهي مهمة خاصة ما يتعلق بعرض احتياجات مرحلة إعادة الاعمار في سورية، وأن مشاركتهم في هذا المعرض تأتي بغية تلبية احتياج هذه المرحلة من اعمار سورية.
بدورها المهندسة المعمارية الاستشارية المختصة بترميم الأبنية ماريا سعادة، من شركة بيور، أكدت أننا في مرحلة تطور في سورية وملامح بدايات اقتصادية، وأن ذلك يشجع كل من يملك الخبرات سابقة وحاضرة في سورية، وخاصة في مجال الإعمار والدراسات حتى يكون حاضر ويخدم السوق السورية بهذه المرحلة، مبينة أن الأبواب مفتوحة للجميع ككفاءات وشركات وصناعات وحتى بالتجارة وخاصة في مواد البناء بهذه المرحلة حتى نستطيع تقديم الخبرات.
من جهته صلاح القدة، من شركة عالم البناء والعزل الحراري، أوضح أن الشركة تقدم كل مواد العزل بالإضافة الى الكيماويات البناء انظمة إصلاح الخرسانة وأنظمة الواجهات ووكلاء لشركة سعودية في سورية مشيراً إلى أنهم يعملون على تخديم السوق السورية بتأمين أفضل المواد بجودة عالية ومواصفات عالمية كون السوق السورية تحتاج هذه المواد لإعادة الإعمار بعد سنوات الحرب.
