الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير مكتب الأزمات السيدة شوكو نودا والوفد المرافق لها، التعاون بين الحكومة السورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأكد الجانبان على ضرورة تعزيز هذا التعاون وخاصّة في مجال التعافي المبكر ودعم الصمود.
وعرض الوزير المقداد أمام الوفد الأممي في صورة الأوضاع الإنسانية والمعيشية في سورية والتي سببتها الحرب الإرهابية عليها والإجراءات الاقتصادية الأحادية اللاشرعية واللاإنسانية التي تفرضها بعض الدول على الشعب السوري واستمرار نهبها لثرواته، مؤكداً على الدور الإيجابي الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ مشاريع تنموية تنعكس إيجاباً على الشعب السوري.
من جهتها، أكدت نودا التزام البرنامج بالعمل والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية السورية لدعم التنمية في سورية وفي مختلف المجالات، وكذلك أهمية الاطلاع المباشر على الوضع التنموي في البلاد واستمرار التعاون المتواصل بين الجانبين لتحقيق النتائج المرجوة.
حضر اللقاء معاون وزير الخارجية والمغتربين السفير أيمن رعد، ومدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية السفير عنفوان النائب، ومن الجانب الضيف سوديبتو موكرجي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية والسيدة مارينا والتر نائبة المدير الإقليمي لمكتب الدول العربية للبرنامج.